الهاشميون ” حركة النهضة العربية الحديثة من أجل الاستقلال والسيادة العربية ” بقلم احمد ابو الفيلات
الشعب نيوز:-
سطر الهاشميون رؤيتهم في الحكم نهجا هاشميا
استند الى الديمقراطية والدستور والتشريعات القانونية و حقوق الإنسان ، ومسيرةَ البناء والنهضة وحَمْلوا رسالة الإسلام والدفاع عنه لتبدأ مسيرة الاستقلال وبناء الدولة العربية وقيادة حركة النهضة العربية الحديثة من أجل الاستقلال والسيادة العربية وعلى يد أول ملوكها والذي يُعرف بلقب “الملك المؤسس” الملك عبد الله الأول بن الحسين مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية ، والذي أصبح أميرًا على إمارة شرق الأردن بعد الثورة العربية الكبرى التي قادها والده الشريف الحسين بن علي وكانت البداية بإطلاق رصاصة الثورة العربية الكبرى في 10 حزيران/يونيو 1916م؛ وانتقلت الراية الهاشمية بعد وفاة الحسين بتاريخ 7 شباط 1999 إلى يدِ وليّ عهده وابنه الأكبر، الأمير عبدالله بن الحسين، ليواصل بحنكته واعتداله ووسطيته، مسيرةَ البناء والنهضة، وحَمْل رسالة الإسلام والدفاع عنه، محافِظاً على استقرار الأردن وأمنه ليبقى سدّاً منيعاً في وجه التحديات والأزمات، وواحةَ سلام.
وبفضل حكمة الهاشميين التي زادت من التلاحم بين الأردن قيادة وشعبا، أظهر للعالم أن شعب الأردن يقظ وواعي وشعب منتمي لوطنه وولاءه لمليكه وأجهزته الأمنية ومن الصعب اختراقها أو تجاوزها ولن تضعف حبهم لملكهم و ثقتهم به أو تنال من وحدته الوطنية وشعب منتمي لوطنه ، وولاءه لمليكه واعتزازهم وفخرهم بالقيادة الهاشمية و يسجل للهاشميين محبة واحترام الشعب الاردني الوفي و موقف جلاله الملك عبدالله الثاني من القدس والمسجد الأقصى؛ الذي يمثل تجسيدا لدور الهاشميين تجاه فلسطين و المقدسات الاسلاميه، إن الهاشميين هم أسياد العرب وملوكهم وعنوان للنضال والثورات العربية وهم أمل الأمة وعمادها ، ويشهد التاريخ بحكمة وتسامح الهاشميين و أن الأردن بوعي شعبه والتفافه حول قيادته الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سيبقى النموذج والرمز و ليس غريبا ولا مستغربا عن العائلة الهاشمية التي يشهد لها تاريخها وعنوانها التسامح و حكمة و جلالة الملك في التعامل مع القضايا و الأزمات ، والنهج الذي سارت عليه الدولة و الآباء والأجداد منذ تأسيسها وتأكيدا على المبادئ الراسخة التي سارت عليها الدولة الاردنية منذ تاسيسها ويبرهن أن الأردن صامد وقادر على مواجهة التحديات، ودائما هذا البلد يخرج أقوى مما كان عليه في كل أزمة دخل فيها، و هذه رسالة لكل المشككين بقدرة الاردن شعبا وقيادة على الصمود في وجه التحديات ، ليسطر الهاشميون تاريخهم المجيد بأحرف من مجد وفخار واعتزاز ، يقوم حكمها على الاعتدال والوسطية والحوار والديمقراطية والانتماء للأرض الطاهرة والولاء للعرش الهاشمي الغالي وتعزيز الاستقرار ونشر قيم التسامح، سائرا على خطى الاجداد الواثقة .
حفظ الله هذا الوطن الغالي آمناً مستقراً في ظل الراية الهاشمية بقيادة عميد ال البيت الاطهار جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى وحفظ الله العائلة الهاشمية وحفظ الله الشعب الأردني وحفظ الله قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة وحفظ الله فرسان الحق وحفظ الله الأجهزة الأمنية وأدام الله علينا نعمة الامن والامان.