الناشطة رزان محمود العرموطي القادم أجمل بقلم: رائد عليان الزبون

461
الشعب نيوز:-

 

تنحت في الصخر لتضع بصمتها في خدمة الوطن والمواطن
سأتحدث بتجرد عن شخصية حاضرة في حياة الوجدان الإنساني حضورا بهيا فأجمل ما توصف به واول ما تتفتح عليه قدراتها انها تحمل صفات الفتاة العربية ذات الحضور

الحديث عن الناشطة رزان العرموطي ليس حديثا عابرا أو مجرد كلمات
أما لماذا رزان العرموطي
لأنها فتاة شقت طريقها من صلب الزمن وحفرت بأناملها تفاصيل حياتها فنبتت كالوردة فكان عليها ان تجابه وتخوض معركة ضروس للخلاص من الشوك لاتاحة المجال للوردة ان تحيا بنعيم
العرموطي… تتمتع بشخصية مميزة تعمل بجد واجتهاد وتسعى لخدمة المجتمع والوطن والمواطن بكل ما تملك من مشاعر واحاسيس وقدرة على العطاء تمتلك قلبا كبيرا انخرطت في العمل التطوعي بقلبها الكبير ومساعدة الآخرين تقوم بالمبادرات المجتمعية الخيرية وتمتلك العديد من المبادرات الخيرية والانسانية أيقونة إبداع ورسالة في الخير والعطاء عرف عنها ثقافتها واطلاعها الواسع وبشاشة وجهها وتواضعها وقدرتها على الأفراد في المقدمة حاملة أمانة وضعتها امام اعينها

في داخل رزان طاقة إيجابية ورغبة في تخصيص وقتها لمساعدة الآخرين لأن هذا المسار يبعث في قلبها فرحا وعلى وجوه من تساعدهم الابتسامة متخذة على عاتقها رسالة بأن عليها العمل للوصول إلى أهدافها فلا تؤمن بالاحلام بل بوضع الأهداف والاجتهاد وتحقيقها
واذا كان المنطق والمأمول في مرحلة سياسية واجتماعية متغيرة وانتظار برلمان جديد يخدم الوطن والمواطن فيجب ان تكون رزان العرموطي إحدى فرسان البرلمان…
برغم الظروف الصحية والضغوطات التي حدثت معها خاضت العرموطي غمار انتخابات النيابية لعام 202‪4 ورغم انها حصلت
على رقم 3 ترتيب الكوتا على الدائرة الثانية عمان وحصلت على 449‪1 صوت لم يحالفها الحظ بالنجاح والحصول على المقعد النيابي
لم تخسر العرموطي خسارة معركة لا تعني خسارة الحرب بل كسبت محبة وثقة الناس التي لا تقدر بثمن… ورغم ان شراء الأصوات يطفو على سطح البرلمان النيابي لم تشتر ذمم المواطنين بالمال السياسي
محبة الناس لا تكتسب بالقوة ولا تشترى بالمال فهنيئا لمن كسب القلوب بطيب معدنه وكرمه وتواضعه.

قد يعجبك ايضا