الصهاينة يخططون ويغتصبون الارض ونحن نتفرج عليهم شفيق عبيدات
الشعب نيوز:-
منذ نشأة الكيان الصهيوني بعد ان منحهم وزير خارجية بريطانيا بلفور عام 1917 اقامة كيان غاصب على ارض عربية فلسطينية معلنين قيام كيانهم عام 1948 قال ف( بلفور ) اعطى الحق لمن لا حق له وهم الشعب الصهيوني الغاصب , ولقد حاول العرب خاصة محور الطوق بمساعدة دول عربية مثل العراق على مدى هذه السنوات الماضية استرجاع الحق الفلسطيني ابتداء من حرب عام 1948 وعام 1967 وعام 1974 الا انهم فشلوا في استرجاع الحق الفلسطيني المغتصب لأهل فلسطين .
ومنذ ذلك التاريخ اراد الصهاينة ان تتحقق احلامهم في كيان (او دولة ) فاطلقوا شعارات كثيرة من اهمها ان اسرائيل من الفرات الى النيل فبداوا قادة الكيان الصهيوني يحاولون هذه الايام وخلال هذا الوقت استغلال الظرف العربي الضعيف الذي اثبتته الاشهر الماضية وعلى مدى سنة واكثر من شهرين … هذا الموقف العربي الضعيف الذي لم تستطع الدول العربية ان تشكل موقفا حازما يردع الكيان الصهيوني من احتلاله لقطاع غزة وتدمير كل مستلزمات الحياة فيه وقتل لا يقل حتى هذه اللحظة عن (55) الف من النساء والاطفال والشيوخ وتدمير المستشفيات و المدارس والمساجد ومراكز الامم المتحدة كلها ومنع وصول الغذاء والدواء الى اهلنا في قطاع غزة هذا الاجرام الصهيوني كلها بدعم امريكي واوروبي وصمت عربي عاجز عن اتخاذ مواقف ردعية .
ولقد استغل الكيان الصهيوني هذا العجز العربي وواصل تطبيق قراراته التي اتخذها لضم الضفة المحتلة بعد ان ضم القدس الشرقية التي جاءته هدية في عهد الرئيس الاميركـــي ( ترامب ) السابق و ما اسماه ب
( صفقة القرن ) وعندما لم يجد الكيان الصهيوني رادعا لأنه يتلقى الدعم من الادارة الاميركية التي شجعته برفض قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن والهيئات الاممية الاخرى مثل محكمة الجنايات الدولية ويشجع هذا الكيان اكثـــر لتطبيق المؤامرة المشتركـــة مع الادارة الاميركية بتنفيذ مخطـــــط ( الشرق الاوسط الجديد) فاستغل الصمت الدولي والعربي فهاجم دولة لبنان الشقيق وقتل الا لاف والاف الجرحى ودمر قرى جنوب لبنان والضاحية الجنوبية وقرى البقاع الجنوبي وعلى راسها مدينة بعلبك .
وبعد سقوط نظام بشار الاسد واستلام زمام الحكم في سورية مقاومة المعارضة السورية استغل الكيان الصهيوني هذا التحول فدمر كل ما كان يمتلكه الجيش السوري من اسلحة برية وجوية وبحرية واحتل اجزاء من الارض السورية في الجولان ابتدا من جبل الشيخ حتى مدينة القنيطرة بادعاء اسرائيل ان هذه الاسلحة يجب ان لا تقع بيد الارهابيين حفاظا على امن وسلامة الكيان المغتصب ولا نعرف ما هو القادم لينفذه الكيان الصهيوني لتحقيق اهدافه .
فالعدو الصهيوني يخطط وينفذ حتى الان جزأ من خططه … اما نحن العرب فاذا خططنا لنمنع هذا العدو إنما كل ما فعلناه عقدنا المؤتمرات العربية والاسلامية وعقدنا الاجتماعات ولم نخرج بخطط لمقاومة هذا الغاصب الذي يريد ابتلاع المزيد من الدول العربية .