الحزب الوطني الإسلامي: الأردن ثابت المواقف والابتزاز مرفوض

أكد الحزب الوطني الإسلامي رفضه بشكل قاطع، التصريحات الأخيرة التي دعت إلى نقل سكان غزة إلى الدول المجاورة، معتبراً أن هذه التصريحات تمثل انتهاكاً واضحاً لسيادة الدول وتعديا سافرا على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ومحاولة مرفوضة لتصفية القضية الفلسطينية، بل ان هذه التصريحات تمثل دعوة لمزيد من العنف وتاجيج الصراع وانعدام الاستقرار والأمن في المنطقة.

وقال الحزب، إن السلام المنشود الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي وتعهد باحلاله في العالم لا يأتي إلا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والمتضمنة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس ليكون سلاما حقيقيا عادلا ودائما.

ويجدّد الحزب دعمه الكامل لمواقف جلالة الملك الراسخة، التي عبّر عنها من خلال “اللاءات الثلاث”، والتي أكدت على ثبات الأردن في مواجهة الضغوط ومحاولات المساس بثوابته الوطنية والقومية ، ودعم صمود الشعب الفلسطيني الراسخ والمتمسك بارضه ويقدم التضحيات ولا يقبل التهجير.

وفي هذا السياق، يدعو الحزب الوطني الإسلامي كافة القوى الوطنية والأحزاب السياسية إلى التكاتف والوقوف صفاً واحداً خلف قيادة جلالة الملك، في مواجهة أي محاولات أو مخططات تستهدف أمن الأردن واستقراره.

ويؤكد الحزب أن الشعب الأردني، بحكمته ووعيه الوطني، سيبقى الحصن المنيع الذي يتصدى بكل حزم لأي مشاريع تهدد أمن الوطن واستقراره.