
العرموطي: الحركة الإسلامية كانت ولا تزال في صف الأمن والاستقرار الوطني
الشعب نيوز:-
4o
عمّان – أكد رئيس كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي في مجلس النواب، النائب صالح العرموطي، أن الحركة الإسلامية كانت دائمًا داعمة للأمن والاستقرار الوطني، مشيرًا إلى أن مواقفها عبر التاريخ تثبت انحيازها لمصلحة الأردن.
وخلال كلمته تحت قبة البرلمان اليوم الأربعاء، كشف العرموطي عن تطلع جبهة العمل الإسلامي إلى لقاء قريب مع جلالة الملك عبدالله الثاني، للتأكيد على الولاء والانتماء للوطن. كما شدد على موقف الحركة الثابت في رفض التوطين والتهجير والوطن البديل، معتبرًا هذه القضايا خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها.
وأوضح العرموطي أن جميع الأحزاب السياسية في الأردن، من مختلف التوجهات، هي أحزاب وطنية تعمل لمصلحة البلاد، مؤكدًا أن ولاء الحركة الإسلامية كان وسيبقى للأردن فقط، وأن جميع قراراتها الداخلية والخارجية تصب في خدمة المصلحة الوطنية.
وفي سياق حديثه، دعا العرموطي إلى التصدي لمحاولات بث الفتنة وزعزعة الوحدة الوطنية، محذرًا من وجود جهات تسعى إلى خدمة أجندات خارجية تتعارض مع المصالح الوطنية.
كما استذكر العرموطي موقف الملك الراحل الحسين بن طلال من الحركة الإسلامية، ناقلًا عنه مقولته الشهيرة: “من يحرق عمّان، سنحرق يديه”، في إشارة إلى العلاقة التاريخية التي جمعت الطرفين.
وختم العرموطي حديثه بتجديد التأكيد على موقف الحركة الإسلامية الداعم للوطن في جميع مراحله، مضيفًا: “نحن عشاق هذا الوطن، نؤمن بولائه وانتمائه، ونعشق ترابه.” كما تقدم باسم نواب كتلة جبهة العمل الإسلامي بتمنيات السلامة والعافية لجلالة الملك عبدالله الثاني، متمنيًا له دوام الصحة والعطاء في قيادة البلاد.