تداخل أوقات الدوام في رمضان يُهدد بالازدحام المروري ويزيد الأعباء اليومية .. !

مع اقتراب شهر رمضان، تصاعدت شكاوى المواطنين بسبب تحديد أوقات الدوام الرسمي، حيث اعتبر كثيرون أن هذه القرارات لم تأخذ بعين الاعتبار تداخل أوقات العمل بين القطاعات المختلفة، مما ينذر بحدوث أزمات مرورية خانقة، خاصة خلال ساعات الذروة.
وأعرب عدد من الموظفين عن استيائهم من تقارب مواعيد الحضور والانصراف بين المؤسسات الحكومية بالإضافة إلى عدم مراعاة أوقات عمل القطاع الخاص ما سيزيد من الضغط على الشوارع، مشيرين إلى أن التجربة السابقة خلال ” جلمود” أثبتت أن هذا التداخل يؤدي إلى ازدحام شديد، يتسبب في تأخيرهم عن العمل وإرهاقهم.
أولياء الأمور في مأزق بين المدارس والعمل..!
من جهة أخرى، يواجه أولياء الأمور تحديات إضافية مع تحديد مواعيد دوام رمضان، إذ أكد العديد منهم أن توقيت بدء عملهم يتزامن تقريبًا مع موعد إيصال أطفالهم إلى المدارس، مما يجعلهم عرضة للتأخير عن التزاماتهم الوظيفية وخاصة في ظل الإزدحامات المرورية.
ومع تزايد الشكاوى، طالب المواطنين الجهات المعنية بإعادة النظر في آلية تحديد أوقات الدوام، بحيث يتم توزيعها بطريقة تضمن تقليل الضغط على الشوارع وتخفيف الأعباء عن الموظفين وأولياء الأمور.
فيما أقترح البعض تخصيص أوقات دوام مرنة وفقًا لطبيعة كل قطاع، أو تقسيم فترات العمل إلى فترتين لتجنب التكدس في ساعات معينة.
كما يشدد آخرون على أهمية التنسيق بين وزارات التعليم والعمل والجهات المعنية لضمان توافق أفضل بين مواعيد المدارس والدوام الرسمي.
ومع استمرار الجدل، أكد المواطنون أن تقليص ساعات العمل خلال رمضان هو خطوة إيجابية تساعد الموظفين على أداء أعمالهم براحة أكبر، لافتين ترقبهم لأي قرارات جديدة قد تسهم في التخفيف من معاناتهم خلال شهر رمضان، خاصة في ظل التحديات اليومية التي يواجهونها بين العمل والحياة الأسرية.