الأردن: المهمة المستحيلة.. #وليد_طجو

على مر السنين، ظل الأردن هدفًا واضحًا للمستهدفين، حيث يحسد على أمنه واستقراره وتلاحم أبنائه، من قبل أصحاب العقول الضيقة والأفكار المظلمة. ولا يسعنا إلا أن نقول: عجبي! ألم يتعلموا بعد أن أي ضرر يمس هذا البلد هو أمر مستحيل، لأن أبناءه، جنود مخلصون، وعلى رأسهم جلالة الملك، هم من يحمونه بكل غالٍ ونفيس.

ما قبل الخامس عشر من نيسان ليس كما بعده. كانت الضربة الاستباقية من أجهزتنا الأمنية القوية بمثابة تعديل للبوصلة، حيث أفشلت مخططًا أسودًا كان يُحاك في الظلام لسنوات طويلة، مدعومًا بأموال وأسلحة من الخارج. وصل الأمر إلى مرحلة التصنيع، وكان الهدف الرئيس هو تهديد أمن الأردن واستقراره، وإحداث تغيير في توازنات المنطقة بالكامل.

إلى أصحاب الفكر الأسود الباطل: ألم تتعلموا بعد؟ إن راية هذا الوطن ترفرف عاليًا في السماء، صعبة المنال، ونحن في الأردن، أرض الهاشميين والعز، نعلم أبناءنا أن وطننا هو بيت لكل من يقصدنا، فنحن لا نميز بين أحد. من طرق بابنا خائفًا، وجد الأمان، ومن طرقه جائعًا، وُجد الطعام، ومن طرقه معاديًا، وجدنا له المواجهة.

الأردن قوي بتلاحم أبنائه الأوفياء وأصحاب العقول الرشيدة والحكيمة. حفظ الله الأردن وقيادته، وأدام علينا نعمة الاستقرار.