أضرار الكاتشب الخفية على الصحة… الحقيقة التي لا يريدك المصنعون أن تعرفها!

خاص

رغم مذاقه اللذيذ ومكانته الدائمة على موائد الأطفال والكبار، إلا أن الكاتشب يخفي خلف طعمه المحبب مجموعة من الأضرار الصحية التي قد تصيب مستهلكيه دون أن يشعروا.

سكر أكثر من الحلوى!

يحتوي الكاتشب التجاري على كميات كبيرة من السكر، قد تتجاوز أحياناً ما يوجد في بعض أنواع الحلوى. ملعقة واحدة فقط قد تحتوي على 4 غرامات من السكر، ما يزيد خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة، خاصة لدى الأطفال.

ملح يخفيه الطعم الحلو

رغم حلاوته، إلا أن الكاتشب غني بالصوديوم، وهو ما يرفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب مع مرور الوقت.

مواد حافظة وخل صناعي

يتم تصنيع الكاتشب باستخدام الخل المقطر والمواد الحافظة، مثل الصوديوم بنزوات، والتي أظهرت دراسات ارتباطها بمشاكل في الكبد وتفاعلات تحسسية لدى البعض.

الطماطم… مجرد وهم؟

لا يعتمد الكاتشب على الطماطم الطازجة كما يظن البعض، بل يُصنع من معجون طماطم مركز، يفقد معه الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية.

أثر صادم على سلوك الأطفال

ربطت بعض الأبحاث بين الاستهلاك المرتفع للكاتشب – بسبب محتواه العالي من السكر والإضافات – وبين ظهور نوبات فرط النشاط وتقلبات المزاج لدى الأطفال.

دعوات لتقنين الاستخدام واستبداله بخيارات صحية

يؤكد خبراء تغذية أن الكاتشب ليس “عدواً مباشراً”، لكنه يتحول إلى خطر صامت عند استهلاكه المفرط. وينصحون بإعداد صلصات منزلية بديلة باستخدام الطماطم الطازجة والأعشاب الطبيعية، حفاظاً على الصحة العامة، وخاصة صحة الأطفال.