نحن افضل العرب رغما عن انف الحاقدين … المستشار عمر الصمادي

الشعب نيوز:-

 

والله في علاه ما تربينا على الجحود ولا نقض العهود ولا عرفنا التقية ولا الخيانة ، ولا انتظرنا رد معروف او جزاء على فضل وجميل، ورثنا باختيارنا وارادتنا تركة امة عاشت شعوبها الويلات تحت نير الاحتلال العثماني منذ عام 1517 إلى عام 1918 نحو 400 عام ، من الظلم والمذابح والقهر والضرائب والجندرمة الاجبارية ” السخرة” ” والخوازيق” ” والتجهيل” والسلب وكل ما يخطر في البال من ممارسات تنم عن الحقد، الى ان جاء فجر الامة وتحررها على يد الهاشميين ، ومعه احرار الامة والقبائل الاردنية الممتدة.

نفخر ونعتز بهويتنا الاردنية العروبية …

ولكن !!!!!

حان الوقت لنلتفت الى اردنيتنا، وعقيدتنا الوطنية، وبكفينا طيبة واحتضان للاخر، وصلت الى درجة لا تحتمل لا بل اصبحت غير مقبولة وطنيا.

لا يهمني معرفة اسم من القى العلم، واهان رمزه وكسر رايته، بقدر ما انا قلق واحاذر من “شذاذ افاق” يعيشون بيننا ويتماهون فينا ونكاد نثق بهم حد تسليم رقابنا، بثقة عمياءءءءءءءء، وهم يترقبون ساعة مواتية سيلقون فيها بكل اردني في جرف لا يخرج منه .

لكل مسؤول …. لا يجوز ان يمر ما حدث مرور والسلام ، وليست الحادثة والجريمة بعينها مدار بحث ولا علاج ، ولكنها افكار بغيضة نتنة زرعت في العقول والقلوب، ونمت مع الزمن وترعرت وسط التفات الى ما لا يهم ، وانشغال عن جوهر البناء الفكري والبناء الوطني للاجيال تربويا وعمليا .

في الاستقلال ومناسبات العز ترفع الشعوب راياتها ، ومن امتدت يده لاهانة العلم ليقذف خارج الوطن يدون رحمة ولا شفقة ولا ادنى تفكير ، ولتسحب جنسيته ليهيم كما البهايم في اصقاع الارض .

انشروا اسمائهم الكريهة ( فلان ابن فلان ابن فلان وامه فلانه بنت فلان بنت فلان ) وبالتحقيق معهم برروا فعلهم بقولهم كذا وكذا … لا تستحوا عليهم ، لا تعتقدوا ان التستر عليهم او الشفقة بهم رحمة، ولا حكمة ولا فضيلة… بل هي سذاجة وهوان وتصريح لغيرهم باطالة اليد بعد ان طال اللسان.

ثم من يعطين اسم دولة واحد يستطيع الاردن ان يشدد بها ظهره؟

لا تستهينوا بما حدث ….. فما زال بيدنا القول الفصل ، وسيبقى بعون الله

قد يعجبك ايضا