إيران ستطلق 2000 صاروخ في الضربة القادمة: مرحلة كسر العظم واقتصاد إسرائيل على حافة الانهيار

في تطور يُنذر بتصعيد غير مسبوق، كشفت مصادر إيرانية عن نية طهران إطلاق ما يصل إلى 2000 صاروخ في هجماتها القادمة على إسرائيل، في تحوّل استراتيجي خطير قد يغيّر معادلة المواجهة في المنطقة.

وتُشير التقديرات إلى أن الضربة المقبلة، إذا طالت منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية، قد تُحدث شللًا شبه كامل في قطاعات الكهرباء، المياه، الاتصالات، وأسواق المال والتكنولوجيا داخل إسرائيل، وهو ما قد يُطيح بأكثر من 50٪ من قدرات الاقتصاد الإسرائيلي في حال تحققت التهديدات.

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار تبادل الضربات بين الطرفين، وارتفاع حدة التصريحات من الجانبين، حيث وصفت وسائل إعلام إيرانية الهجوم المقبل بأنه “مرحلة كسر العظم”، وسط مخاوف دولية من انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة قد تتجاوز حدود الجغرافيا.

وفيما تترقب العواصم العالمية أي تحرك جديد، تبقى الأعين على المنشآت النووية والاقتصادية في كلا البلدين، في ظل تحذيرات استخباراتية بأن أي ضربة فعّالة على هذه الأهداف قد تُشعل فتيل حرب طويلة المدى.