إسدال الستار على منافسات بطولة الناشئين والناشئات

أحمد الجابر: إعداد جيل عربي واعد في “التنس” من أولوياتنا

أسدل الستار على منافسات البطولة العربية للتنس لفئتي الناشئين والناشئات (تحت 14 سنة)، التي نظمها الاتحاد العربي للتنس برئاسة الشيخ أحمد الجابر العبدالله الصباح، بالتعاون مع الجامعة التونسية للتنس، وذلك على ملاعب نادي التنس بالمستقبل الرياضي بالمرسى بمشاركة عشر دول عربية.
وأحرز منتخب المغرب المركز الأول في فئة الناشئين، فيما حلّت تونس ثانياً، وجاءت سورية في المركز الثالث.أما في فئة الناشئات، فقد تألقت تونس التي شاركت بفريقين، محرزة المركزين الأول والثاني، بينما ذهب المركز الثالث إلى المنتخب المصري.
وتوج رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للتنس الشيخ أحمد الجابر الفائزين بالمراكز الأولى في الحفل الختامي الذي أقيم في نادي التنس بالعاصمة التونسية، بحضور سفير دولة الكويت لدى تونس منصور العمر وعدد من سفراء الدول العربية، إضافة إلى نائبة رئيس الاتحاد الدولي للتنس التونسية سلمى المولهي، وأمين سر الاتحاد العربي للعبة علي لافي المطيري وسكرتير عام الاتحادين العربي والمصري وليد سامي ومسؤولي اللجنة المكلفة بإدارة الجامعة التونسية للتنس.
وفي تصريح صحافي، عبر الشيخ أحمد الجابر عن سعادته واعتزازه بالنجاح الذي تحقق في هذا التجمع العربي، مقدماً شكره للقائمين على الجامعة التونسية للتنس على تعاونهم مع مسؤولي الاتحاد العربي وحرصهم على إظهار هذه النسخة من البطولة بأبهى صورة وأفضل تنظيم، كما شكر رئيس الاتحاد العربي ضيوف البطولة وخص بالذكر سفراء الكويت والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين على حضورهم الحفل الختامي للبطولة.
وأكد أن المنافسات جاءت على مستوى عالٍ من الإثارة والندية بين المنتخبات العشر، ما يعكس التطور الذي تشهده رياضة التنس في العالم العربي، خاصة مع الاهتمام المتزايد بالفئات السنية.
وأشار رئيس الاتحاد العربي إلى أن المشاركة الواسعة من عشر دول عربية تمثل إنجازاً بارزاً يضاف لرياضة التنس العربي، مضيفاً أن إصرار الدول على الحضور رغم الظروف الصعبة التي يمر بها بعضها يعكس قوة الروابط الرياضية والأخوية.
وختم تصريحه بتوجيه الشكر والامتنان إلى جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء على تعاونها المستمر مع الاتحاد العربي للتنس وحرصها على إنجاح جميع أنشطته، مؤكداً أن الاتحاد العربي يضع في أولوياته تطوير اللعبة وتوسيع انتشارها في المنطقة، وصناعة أجيال جديدة واعدة وقادرة على تمثيل العرب في المحافل الدولية.