رجل الأمل الملك عبدالله الثاني رزان الكعابنة هنا الأردن…

الشعب نيوز:-

 

أردن الأمل، أردن الخير، أردن الكرم والجود، أردن الإنسانية.
يمضي بخطوات ثابتة في دعم أشقائنا في غزة، وفي صون العهود والمواثيق، وحماية فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وفي وفاءٍ صادقٍ بهذه العهود، كان الأردن بصيص أمل للمرضى والأطفال.

حمل نشامى أبو حسين الأطفال بين أيديهم كما يحملون الوطن في قلوبهم، يخففون عنهم بلمسة حنان وابتسامة تدفئ القلب وتمنحه راحة افتقدها أطفال غزة الذين واجهوا كل أشكال الظلم. واليوم، في أحضان رجال الوطن، يعلّقون كل الأمل برؤية الحياة بثوب جديد.
فبين ايدي النشامى كان الاطفال من جهة أخرى كان السلاح يرافقهم على الخصر منظر سنفتخر به ونربي الأجيال على سير نفس خطى هؤلاء الرجال
لفت نظري ضَابطين اردنيين أحدهم كان يحمل الطفل المصاب والاخر يُقبله ويطبطب عليه
واطفال تحمل في ايديها العلم الأردني لأنهم يعلمون أنهم يحملون من سيحيمهم ويساعدهم
وممرضين ملهوفين على المساعدة وتقديم الدعم
نعم هذه الاردن هذا هو الاردني صاحب القلب الكبير والمحب للجميع

في إحدى قصص الأمل، روت طفلة من دفعات الخير معاناتها بحرقة ودموع، فقد استشهدت عائلتها كاملة في هذه الحرب الغاشمة، ولم يتبقَّ لها سوى أختها الجريحة، تواجهان معًا تعب الحياة بلا سند ولا معين. لكن الأردن الذي لم يغلق بابه يومًا في وجه أحد، لم يغلقه أمام طفلتين كسيرتين، ففتح ذراعيه ليكون لهما السند والرفيق. وقد عبّر أهل القطاع عن فرحتهم وشكرهم لجلالة الملك عبد الله الثاني وللأردن وجيش أبو حسين.

وفي موقف مشرف يؤكد ثبات الأردن على مبادئه، شدّد جلالة الملك على رفض التهجير القسري لأهل غزة، وعلى حقهم الثابت في أرضهم، متعهدًا بأن عودة الأهالي بعد فترة العلاج ستكون إلى وطنهم فلسطين العربية.
وعبر تأكيد مدير الإعلام العسكري العميد مصطفى الحياري لوسائل الإعلام أن حق عودة الغزيين إلى ارضهم محفوظ وانه لن يتم السماح في خطوة من شأنها دعم تهجير الفلسطينيين
لقد كانت مبادرة الممر الطبي الأردني عبر جسر الملك
حسين نبراسًا لصوت الحق، وصونًا لحقوق الإنسان، ولحياة الأطفال والنساء، وللعيش بكرامة، وهي المبادئ التي لطالما أكد عليها جلالته في كل المحافل العربية والدولية.

ومؤخرًا، استقبل الأردن الدفعة العاشرة من دفعات الأمل، والتي ضمّت 19 مصابًا و62 مرافقًا من ذويهم.

شكرًا لجلالة سيدنا…
شكرًا لك بحجم حبنا لك.
شكرًا لأنك تزرع الابتسامة وتنشر فينا حب الخير والمساعدة.
شكرًا لأنك رجل يسعى ليعزز السلام والمحبة في العالم.
شكرًا لأنك تجعلنا نفتخر بك وبقيادتك الحكيمة والرشيدة.
وشكرًا لجيشنا العربي الباسل، جيش أبو حسين.

قد يعجبك ايضا