جمعية هلا بالخير و أهمية الفحص المبكر للسرطانات النسائية

كتبت : الإعلامية بيان مقبل

أطلقت جمعية هلا بالخير الأردنية المتمثلة برئيستها سماء عبد الله بالتعاون مع مركز سيلجان وبالشراكة مع مؤسسة الحسين صباح يوم الاثنين ، ندوة توعوية تدعوا إلى أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي والسرطانات النسائية ، والتي شارك فيها كلاً من الأستاذة خلود العاروري والأستاذة ريم بنات ، فيما أوضحت العاروري أن الكتلة السرطانية الحميدية تختلف اختلاف كلي عن الكتلة السرطانية الخبيثة من حيث تكاثرها في الجسم ، وأكدت أن الكتلة السرطانية الحميدية سهلة الاستئصال وبطيئة التكاثر ، ونسبة انتشارها في أنحاء الجسم ضئيلة بعكس الكتلة الخبيثة ، وكما صرحت ان انتشار السرطان في الثدي يحدث عن طريق الانقسام الغير طبيعي قد ينتقل إلى الغدد اللمفاوية وإلى أجزاء مهمة في الجسم كالرئتين ، الكبد والدماغ .

فيما أفادت الأستاذة ريم بنات على ضرورة الفحص الدوري لعنق الرحم من خلال الأجهزة النسائية الطبية الحديثة ، والتي تتراوح مدتها كل سنتين إلى ثلاث سنوات .

ويُذكر بأن الإهمال في الفحص المبكر للسرطانات النسائية يعني تأخير الاكتشاف، مما يؤدي إلى تفاقم المرض وتأثيره على معدلات النجاة والعلاج، حيث يؤدي الاكتشاف المبكر إلى تسهيل العلاج وتحسين فرص الشفاء، فيما يُنصح بإجراء الفحوصات الدورية مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية والفحص السريري والذاتي كإجراءات وقائية هامة .