
“الاوروبي للاقتصاد والاعمال” يدين قتل الصحفيين الفلسطينيين
الشعب نيوز:-
أعرب المجلس الاوروبي للاقتصاد والاعمال ومقره لاهاي، عن بالغ قلقه إزاء الأرقام المفزعة لوقائع القتل المتعمدة للمدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك مقتل نحو 256 صحفيا في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الآن، وكذلك مقتل عشرات الصحفيين في مناطق النزاعات الأخرى حول العالم، وهذا يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وقال رئيس الاتحاد مجيد خليل حسين في بيان: تلقينا ببالغ الاسف خبر مقتل الصحفي صالح الجعفراوي ٢٧ سنة في غزة، وأكد رئيس الاتحاد على شجبه وادانته بأشد العبارات قتل الصحفيين مطالبا الاتحاد الاوروبي بفتح صندوق للتبرع والدعم لصالح عوائل شهداء الاعلاميين والاطباء والعاملين في المستشفيات وخدمات الاسعاف برواتب لمدة 5 سنوات دعما لهم، كما نطلب من البرلمان الاوربي تسجيل فقرة في الاجتماع القادم للمجلس الأوروبي للإعلام والصحافة وباسمنا المذكرة. وطالب مجيد خليل حسين، منظمة اليونسكو، بصفتها الوكالة الأممية المكلفة بحماية حرية التعبير وسلامة الصحفيين وضمان الوصول إلى المعلومات، والجهة المنسقة لخطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب، أن تلعب دورها وتعزز التعاون الدولي في مجال حماية الإعلاميين.
وأن تعمل على دعم الآليات الوطنية للحماية، وبناء بيئات آمنة تمكن الصحفيين من أداء رسالتهم دون خوف. كما ندعو إلى احترام وحماية الصحفيين والإعلاميين والموظفين المرتبطين بهم في كل القطاعات خصوصا العاملين في مناطق النزاعات المسلحة- لا سيما في غزة، التي شهدت أكبر عدد من حالات قتل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام في أي حرب منذ عقود.
واضاف، “ندعو الحكومات إلى إعمال هذه الالتزامات باتخاذ خطوات عاجلة لحماية الصحفيين والتحقيق في الجرائم المرتكبة ضدهم وملاحقة مرتكبيها – في كل مكان”.
واضاف البيان “يرصد مركزنا الإعلامي الأوروبي التابع لمجلسنا الأوروبي للإقتصاد والأعمال -المعتمد لدى الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي – أن 9 من كل 10 جرائم قتل للصحفيين في جميع أنحاء العالم تمر دون عقاب. موضحا ان الإفلات من العقاب يولد المزيد من العنف والظلم، وهذا أمر يجب أن يتغير وإلا فإن الجرائم ستظل بلا شهود، والإنسانية ستبقى بلا ذاكرة.
وجاء في البيان إن الصحافة لم ولن تكن يوما طرفا في النزاعات، بل هي عينا لنقل الحقيقة، وصوتا للضحايا، وأداة لتوثيق معاناة المدنيين.