
الأمن العام يوضح قضية موقوف الزرقاء: ملاحق بجريمتي شروع بالقتل والتسبب بالوفاة وهرب خارج البلاد قبل تسليمه للأردن عام 2024
الشعب نيوز:-
ذكر الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام بأن موقوفاً في مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء جرى توقيفه بناء على قرار قضائي بتهمة جنائية، يقوم أقرباء له بنشر معلومات تفتقر إلى الدقة وتجافي الحقيقة والواقع .
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الامن العام في بيان اليوم إن الشخص المعني أوقف من قبل مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى بتهمة الشروع بالقتل.
وفي التفاصيل، بيّن الناطق الإعلامي أن المذكور بحقه قضيتان؛ الأولى الشروع التام بالقتل على خلفية طعن شخص في مشاجرة وقعت في محافظة الزرقاء عام 2020، والثانية التسبب بالوفاة نتيجة حادث سير وقع في محافظة الزرقاء عام 2021 بين مركبته (منتهية رخصة المركبة ورخصة القيادة والتأمين) ومركبة أخرى.
وأفاد بأن المذكور وبعد تكفيله على ذمة القضيتين قام بالهروب خارج البلاد تاركاً القضيتين وراءه قبل البت فيهما ، ما استدعى مخاطبة الشرطة الدولية (الانتربول) والتعميم عليه.
وأوضح الناطق الاعلامي أن الشرطة الدولية اتخذت الإجراءات اللازمة وقامت إحدى الدول التي هرب إليها بتسليمه للأردن عام 2024، وقد قرر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى بتاريخ 1 آب 2024 توقيفه على ذمة قضية الشروع التام بالقتل، في حين لم تتخذ إجراءات متعلقة بالقضية الثانية (التسبب بالوفاة) كونها قد شُملت بالعفو العام.
وأفاد بأن المذكور أضرب عن الطعام داخل مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء مطالباً بالإفراج عنه وهو أمر منوط بالسلطة القضائية، وقد اتخذت مديرية الأمن العام الإجراءات البروتوكولية الطبية كافة معه ووفق أحكام القانون وجرت عدة محاولات لثنيه عن الاضراب الا انه اصر على ذلك .
وأشار الناطق الإعلامي أن المذكور رفض العلاج لأكثر من مرة داخل المركز والمستشفيات التي نُقل إليها للمراجعة وتفقد حالته الصحية ووفق ما يفرضه القانون في مثل هذه الحالات، وقد جرى توثيق كل ذلك بالطرق القانونية .
ونوه إلى أنه جرى قبل اسابيع نقل المذكور إلى مستشفى الزرقاء الحكومي بناء على توصية الأطباء نتيجة مضاعفات حصلت له جراء الإضراب عن الطعام، وتم تحويله بعدها إلى مستشفى البشير وما زال هناك قيد العلاج، ووثّقت كافة الإجراءات بالشكل قانوني.
وشدد الناطق الاعلامي على أنّ كل ما يثار عن توقيفه لأغراض غير جنائية أو تعرضه للإيذاء داخل مركز الإصلاح محض افتراء وبالدلائل والإثباتات المؤكدة التي لا مجال لدحضها.
وحذر الناطق الإعلامي من إشاعة أو نقل أخبار كاذبة ومضللة متعلقة بهذه القضية، وتحت طائلة المساءلة القانونية .