
لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي ؟؟؟ شفيق عبيدات
الشعب نيوز:-
تقول صحيفة نيويورك تايمز الاميركية بان نائب الرئيس الامريكي ( جيمس ديفيد فانس ) بكى وانهمرت الدموع من عينية عندما لمس الصليب خلال زيارته الى كنيسة القيامة في مدينة القدس المحتلة , واجهش بالبكاء , وهو كما اكد انه لم يبكي طوال حياته الا بتلك اللحظة لتفاعله الايجابي والعاطفي والانساني , وكأنه لم يرى كنيسة او صليبا طيلة حياته اثرت عليه كما اثر عليه هذا المشهد .
المسؤولون الامريكيون لديهم احساس انساني وديني وعاطفي لمثل هذه اللحظات ولكنهم يفتقدون هذه الحالات الانسانية عندما يقوم الكيان الصهيوني وجيشة المدجج بالسلاح بقتل اكثر من (37) الف طفل في قطاع غزة ولا يقل عن (70) الف شهيد من ابناء القطاع واكثر من (150) الف جريح عربي فلسطيني في القطاع والضفة الغربية وقتل عشرات الالاف من ابناء لبنان الشقيق في حربه التي شنها الكيان الصهيوني على الضاحية الجنوبية وكامل قرى جنوب لبنان .
ان قتل العرب والمسلم وخاصة في غزة وكامل فلسطين المحتلة وفي لبنان واليمن هو بالنسبة للمسؤولين الصهاينة والاميركيين هو واجب عليهم وفي عقيدتهم وهم لا يخفون هذا العمل ويأكدونه في تصريحاتهم يوميا ولهذا فإنهم لا يبكون ولا يذرفون الدموع على الاطفال العرب بشكل خاص وعلى الانسان العربي او المسلم بشكل عام فاين ذهبت انسانيتهم ومشاعرهم الرقيقة وسلوكهم النبيل كما يدعون .
فالسؤال اين ذهب الايمان والانسانية في امريكا ودول اوروبا عندما دمر جيش الكيان الصهيوني الكنائس في قطاع غزة وعندما اقتحمت القوات الصهيونية الكنائس في الضفة الغربية وكنيسة القيامة بشكل خاص عدة مرات وهذا دليل على من يتبع الدين المسيحي في الشرق العربي يختلفون عن المسيحية في امريكا ودول اوروبا ولهذا ولان اهلنا المسيحيين العرب يشتركون مع اخوتهم المسلمين في الدفاع عن الارض والاوطان .. اين كان القادة الاميركيون والاوروبيين عندما كانت المنظمات المسلحة في سورية تقتحم الكنائس وتقتل من فيها وخاصة في مدينة معلولا وصيدنايا وحلب في سورية والاماكن الدينية في العراق اين كان المسؤولون الاميركيون والاوربيون عندما كانت تلك المنظمات تختطف الرهبان في سورية والعراق وهل ذرفوا الدموع على كل هذا الذي حدث لأهلنا المسيحين في فلسطين وسورية والعراق .