محمد نمر .. مهندس الاستثمارات الإماراتية في العقبة

الشعب نيوز:-

 

كتب : إبراهيم الفراية

في الحديث عن الاستثمارات الإماراتية في العقبة .. وفي المقدمة منها مرسى زايد وتحديدا مشروع الريفيرا يقفز إلى الواجهة إسم المهندس محمد نمر من مجموعة ماج القابضة .. الذي يقود دفة المركب بكفاءة عالية ، جعلت منه أحد المؤثرين الكبار في عالم الاستثمار بشكل عام وفي مجتمع العقبة الاقتصادي بشكل خاص ، فهذا الرجل يعمل على أن يكون كبيرًا بين الكبار وليس عكس ذلك لأن الحالة الاستثمارية هي حالة تكاملية وليست منافسة أو إقصاء أو تكسير عظام .

المهندس محمد نمر من مجموعة ماج القابضة الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة في منطقة العقبة الاقتصادية هو شاهد على تطور هذه المنطقة ، وشاهد كذلك على قدرة العقبة على المنافسة العالية في المنطقة والإقليم ، لأنها تمثل حاضنة دافئة لمحافظ الاستثمار العربي والإقليمي وفي مقدمتها الاستثمارات الإماراتية التي منحت سوق العقبة استقرارًا وثقةً واحترامًا في المنطقة كلها .

والمهندس محمد نمر لا يرى المشهد بعينيه فقط ، بل يراه بوعيه الثاقب وخبرته المتراكمة وانتمائه لوظيفته التي جعلت منه مرجعًا وقدوةً ونموذجًا لغيره من المستثمرين في ثغر الأردن الباسم وموانئه التي تفتح الآفاق على اتساعها أمام البحار والمحيطات والموانئ في المعمورة كلها .

الذين يعرفون المهندس محمد نمر يعرفون صدقه ونزاهته وعلاقاته الحميمة بشرائح المجتمع كلها ، حيث أصبح في فترة قصيرة واحدًا من النسيج الاجتماعي في مدينة العقبة وما حولها وهو يعرف القيمة السوقية والاجتماعية لجميع المشاريع الاستثمارية التي يشرف عليها ، مؤكدًا في مسيرته اليومية أن الثقة لا يمكن فرضها على الآخرين بل تأتي بالمعاملة والسلوك الواضح والصدق والأمانة والنزاهة العالية ، لذلك فإن الرجل نجح في جعل مركبه الاستثماري يسير في بحر هادئ بعيدًا عن الأمواج المتلاطمة والصراعات الصغيرة ، حيث يقدم للمتعاملين معه أكثر أنواع الخدمة رقيًا وصلابةً واستقرارًا ، سواء في المشاريع الخاصة أو المشاريع العامة التي تحمل بصمة الإمارات العربية المتحدة ودورها الرائد في قيادة هذه الاستثمارات في مواقع كثيرة من العالم ، فالاستثمار في وعي المهندس محمد نمر ليس لجني الأرباح فقط على أهمية ذلك في السوق التجاري ، لكنه يحرص على تقديم الخدمة المثالية للمجتمع برمته ، أفرادًا ومؤسسات ، ليكون لهذه الاستثمارات دورها في نهضة المجتمع وتماسكه بما يمثله من حاضنة لهذه المشاريع وحماية لها .

وكمتابع لنشاطات المهندس محمد نمر ومسيرته في العقبة، أكاد أجزم أن الرجل يحب العقبة والأردن بشكل لافت ومؤثر كما يحب الامارات وكل الدول العربية الشقيقة وهو يؤمن بأن نجاح الاستثمارات في هذا البلد أو ذاك يمثل جزءًا من التكامل الاقتصادي في الوطن العربي ، ويكاد يكون أكثر سعادة وهو يطل من شواطئ العقبة على بوابات البحار في الدنيا التي يرى فيها ساحة لفروسيته وموقعًا للحضور العربي في اقتصادات العالم كله ، وهو شخص مختلف يستحق الاحترام والتقدير ، ويستحق الدعم أيضًا على مواقفه ورؤيته الثاقبة لمكانة العقبة ودورها في فتح ذراعيها لاستثمارات العرب جميعًا ، حيث تتجسد وحدة الهدف في هذه المنطقة الغالية من ربوع وطننا الحبيب .

وأعرف أيضًا أن هذا المهندس النبيل محمد نمر من مجموعة ماج القابضة الذي كان وما يزال مهندسًا للاستثمارات الإماراتية في العقبة تحديدا لا يحتاج إلى مديح أو ثناء لأنه يعمل ما يؤمن به بعيدًا عن الاستعراض وقريبًا من قلوب الناس ومحبتهم الصادقة .

ومن نافلة القول هنا أن الحديث عن الاستثمارات الإماراتية في الأردن بشكل عام وفي العقبة بشكل خاص يمثل قيمة مضافة لسوق الاستثمار العربي في الأردن ، نظرًا لمكانة الإمارات العربية المتحدة ودورها الرائد في ميزان الاستثمارات الممتد على مساحات واسعة من العالم ، ونؤكد أن خطوة الإمارات المقدّرة في بناء شبكة استثمارات مستقرة في الأردن يمثل حافزًا للاستثمار العربي والدولي للإستفادة من الامتيازات الكبرى والتشريعات الواضحة التي تقدمها العقبة الخاصة لجميع المستثمرين الذين يحطون رحالهم على رمال شواطئها الذهبية ، بما تمثله من بوابة واسعة تطل على موانئ الدنيا وبحارها ومحيطاتها بثقة وكفاءة عالية .

قد يعجبك ايضا