هدى نفاع تكتب: “الماضي لا يموت… المسلة تعود إلى مؤاب، ونفرتيتي إلى النيل!”

الشعب نيوز:-

تحت وسم #الماضي_لا_يموت، أطلقت النائب هدى نفاع منشورًا مؤثرًا عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، دعت فيه إلى إعادة الآثار المنهوبة إلى أوطانها، مؤكدة أن ما سُرق من الشرق ليس مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية وحضارة.

وقالت نفاع في منشورها:
“في متاحف العواصم البعيدة، تلمع شواهد حضاراتنا تحت أضواءٍ باردة، كأنها غربة مجسّدة في حجر… هناك، مسلة ميشع الملك المؤابي شامخة في متحف اللوفر، وقد نُزعت من صدر مؤاب التي أنجبتها، وهناك رأس نفرتيتي في برلين، أسيرة في قاعة لا تعرف رائحة النيل ولا دفء الشمس.”

وأضافت أن المطالبة بعودة هذه الكنوز ليست نزوة وطنية، بل نداء حق وصرخة ضمير إنساني، مؤكدة أن كل أثر مغترب هو “شاهد على زمن سُلب وذاكرة أمة جُرّدت من ملامحها”.

وختمت نفاع منشورها بعبارة مؤثرة قالت فيها:
“الماضي، مهما حاولوا أن يسجنوه خلف الزجاج، لا يموت… بل يبعث من جديد، يحمل في صمته وعدًا بالعودة، وفي نقوشه صرخة وطنٍ لم ينسَ أن مجده خُطّ على الحجر، وأن الحجر لا يشيخ.”

رسالة نفاع جاءت بأسلوب أدبي إنساني، لكنها حملت مضمونًا سياسيًا وثقافيًا عميقًا، يُعيد طرح قضية التراث المسلوب والذاكرة التاريخية للشعوب الشرقية التي ما زالت آثارها تملأ متاحف الغرب حتى اليوم.

قد يعجبك ايضا