
مقابلات اعلاميه مثيرة للصخب العام فايز شبيكات الدعجه
الشعب نيوز:-
كشفت بعض المقابلات الإعلامية عن حالة ضمور مذهلة أصابت أخلاقيات مهنة الإعلام، وتلطيخ واضح لسمو رسالته المهنية، وبات في حكم المؤكد أن المقابلات كانت مصيدة ممنهجه واستغفال ربما تجري بإيعاز، ويقع في حبالها شخصيات وازنه ذات شأن من السابقين والحاليين.
من المؤسف أن يترك مثل هذا التجاوز يتلاعب باتجاهات الرأي ويثير بلبلة وجدل عام . والمؤسف أكثر ان يكون هؤلاء قد كانوا يوما ما، أو لا زالوا يعتلون مواقع شاهقه في الهرم الوطني .
اسئلة مدروسة جيدا ومفاجئة صيغت بعنايه، وربما بجهد مشترك تحشره في مأزق مربك، وتدفعه لإجابة فورية متلعثمة تستهدف إما الإساءة لذات الشخصية، أو إثارة شغب اعلامي مسيء، وهذا لا يليق بالأردن وأخلاقيات الأردنيين، او في احسن الاحوال ربما تستهدف تحقيق مكاسب مالية للمواقع والوكالات والمحطات التي لجأت الى هذا الأسلوب للاسترزاق من شخص الضحية، أو ان تكون مقابل أجر مالي أو غير مالي من أشخاص أو من جهات( الله اعلم) لحرق سمعة الشخصية المستهدفة، وطمس معالمها الاجتماعية.
الوقوع في خدع ودسائس الإعلام تقود بالنتيجة الى الإساءة الاختيارية للنفس، وهي ابزر الملامح الرئيسة لهذه الظاهرة المستحدثة إن جاز التعبير.
سيل التعليقات والتحليلات، والانفلات غير الاخلاقي المرافق كبير وكبير، ويصعب السيطره عليه، وقد يمتد تأثيره الى العائله ويسئ لسمعتها ويضعها في حالة اجتماعية حرجه نتيجة اوصاف وشتائم وذم وقدح وتحقير تعكس احتقان مختبيء يظهر بين ثناياه الجانب الاسود من حالة المزاج الشعبي العام حيال النهج الرسمي.
لا بد من الإشارة إلى أن بعض الشخصيات اللمّاحَة التقطت مباشره وبذكائها المعروف اهداف المقابلة وتجاوزت كمائنها بسلام.