11 شهيداً في عدوان إسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي

ارتفعت، الجمعة، حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي إلى 11 شهيداً، بينهم نساء وأطفال، وفق ما أفادت به قناة الإخبارية السورية الرسمية.

وقالت القناة إن عدد الشهداء بلغ بدايةً 10 شهداء، قبل أن تُعلن لاحقاً وصول شهيدة إلى مستشفى المواساة في دمشق، لترتفع الحصيلة إلى 11 شهيداً. كما استقبلت المستشفيات 11 جريحاً بينهم امرأة وطفلة بحالات وُصفت بالمتوسطة إلى الشديدة.

وذكرت القناة أن القصف الإسرائيلي جاء بعد ساعات من محاصرة الأهالي لدورية عسكرية إسرائيلية توغّلت داخل البلدة واندلعت اشتباكات معها قبل انسحابها لاحقاً، مشيرةً إلى أن طيران الاحتلال يحلّق بكثافة في أجواء المنطقة وسط حالة توتر واسعة.

وتقع بلدة بيت جن على سفوح جبل الشيخ على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود مع الجولان المحتل، وقد شهدت في السنوات الماضية سلسلة من العمليات الإسرائيلية التي شملت قصفاً جوياً ومدفعياً وتوغلات محدودة.

وأفادت القناة بنزوح عشرات العائلات من البلدة إلى مناطق أكثر أمناً عقب القصف، فيما استمرت حركة الطيران الإسرائيلي طوال ساعات النهار.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ “عملية أمنية” ضد مطلوبين من الجماعة الإسلامية في البلدة، مؤكداً إصابة 6 من جنوده بجروح متفاوتة خلال الاشتباكات، بينهم ضباط. وأضاف أن العملية نُفذت استناداً إلى معلومات استخباراتية، وأسفرت عن اعتقال جميع المطلوبين والقضاء على عدد من “المخربين”.

وفي سياق متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله إن إسرائيل “ليست على طريق السلام مع سوريا”، مشيراً إلى أن التهديدات في الشمال تُؤخذ بعين الاعتبار ضمن سيناريوهات الدفاع.

بدورها، اعتبرت حركة حماس أن العدوان الإسرائيلي على سوريا، بالتزامن مع استمرار القصف على غزة والضفة ولبنان، دليل على سعي الاحتلال لتوسيع عملياته في المنطقة، داعيةً إلى موقف عربي موحد لوقف ما وصفته بـ”العربدة الإسرائيلية”.