اختَتَمَ فريقُ جَرس الثَّقافيُّ أَولَ بَرامِجِ الفَريقِ و كَرَّمَ الخِريجينَ الأسبوعَ الماضي في غُرفَةِ تِجارةِ إِربد .

أَنهى فَريقُ جَرس بَرنامَجَهُ الأَوَلَ لِإِعدادِ القياداتِ الشَّبابيَّةَ وَ تَأهيلَ المُدرِّبينَ الأَولَ مِن نَوعِهِ في الأردن . و شَهِدَ البَرنامَج أَنشِطَةً اسْتِثنائيَّةً كانت الأولى مِن نَوْعِها، مِثل التَّبادُلِ الثَّقافِيِّ العَمَليِّ بَين المُدُنِ الأُردنيَّةِ و الدَّوراتِ التَّطويريَّةِ الأَساسيَّةِ و هَدَفُها تأهيلُ المُنتسِبِ للتدريبِ مُستقبلاً والدَّوراتِ التَّعليميةِ التي تَفتَحُ آفاقاً كبيرةً للمُنْتَسبينَ و إمكانيةَ خَلقِ عملٍ خاصٍ للمُنْتَسبِ بعد البرنامَجِ بالإِضافةِ إلى دَوراتِ التَّحفيزِ لأكتِشافِ القدراتِ والمَهاراتِ لَدى الشَّبابِ الأُردنيِّ عن طريقِ أَنشِطَةٍ عَمليَّةٍ بِطابعًٍ فُكاهيٍّ واستثنائيٍّ من خلال الرِّحلاتِ الترفيهيةِ التي يَقوم فيها الفريقُ لِكسْر روتينِ الجانِبِ التَّعليميِّ وأَجواءِ الدَّوراتِ في القاعاتِ .
شَهِدَ الحَفلُ الختامِيُّ تَكريمَ المشتركينَ من قِبَلِ السيد محمود الكردي بدُروعِ شُكرٍ ، تقديراً لمساهَمَةِ أعضاءِ الفَريق في إتمامِ فكرةِ البرنامَجِ الاستثنائيَّةَ وأَشادَ الأَغلبُ في الفريقِ و أفكارهِ الرِّيادية التي تَهدُفُ إلى دمجِ الشَّبابِ وتَمكينهُم وتفَعيلهُم بِصورةٍ حقيقيةٍ في مُجتمعِ المَدينة .