طجو : مضى عام ونحن نحارب عدوآ خفيا شرسا لا يرحم من اجل استمرار أمل الحياة لجميع الاردنيين

ابدء كلامي عن كلمة تناقلها جميع سكان الأرض كلمة مخيفه بما يحتوي مضمونها (كورونا)
اجدها معركة بدأت دون سابق إنذار وتحضير لها وتخلوا من مبدأ تكافؤ ميزان القوى

مضى عام ونحن نحارب عدوآ خفيا شرسا لا يرحم من اجل استمرار أمل الحياة لجميع الاردنيين
مضى عام نقف جنبا الى جنب كلبنيان المرصوص شكلنا به اجمل وانبل نماذج التكافل و الصمود والوعي والتلاحم والانسانية مع قيادتنا الهاشمية الحكيمة .
مما تقدم ليس هذا اطراء بل هو مدعاة فخر واعتزاز لي لأنني اردني وآني جزء منكم ومن الفخر ان اتكلم عن اردننا العزيز وقيادته الحكيمة

اخوتي الاعزاء لقد مررنا بأوقات صعبة في ظل هذه الازمة ازمة (كورونا) وبتحديات كثيره اثرت علينا جميعاً دون استثناء على مختلف الاصعدة الصحية منها والاقتصادية والاجتماعية والسياسية .
هذا كله مقدور عليه لأننا كأردنيين قادرين على خلق الانجازات كما تعودنا من رحم الأزمات التي نمر بها .

لكن الأمر المؤسف و المحزن والذي يدمي القلب والروح هو خروج أصوات قله قليله يصورون أنفسهم امام الرأي العام الاردني والخارجي بأنهم اشخاص يضحون من أجل الأردن وشعبه من خلال ما يبثونه من حقائق ومعلومات وانهم أشخاص لهم اطر معينة وانهم ليسوا افراد يبحثون عن ادوار لهم
يسمون انفسهم بالمعارضه حتى يكتسبوا ثوب الشرعيه
هذه المعارضه ذات الرموز الإفتراضية الهزلية الهلامية التي تقوم على مبدأ اساسي وواضح هو التحريض واثارت الاحقاد الدفينه على الأردن بكل مكوناته من خلال توجيه دعوات مشبوهة للاردنيين من اجل كسر الحظر دون الاكتراث والخوف على سلامتهم يريدون تدمير القطاع الصحي وتحويل الاردنيين الى ادوات قتل عمد
لكن هذا الأمر لا ينطلي علينا لأننا جميعاً نعلم علم اليقين بأن الشعب الاردني على قدر عالي من الوعي والخوف على بلدهم وقيادتهم الهاشمية
والاردن والاردنيين اخوتي في كل مره يمرون بها من صعاب ومؤامرات تحاك عليهم في الظلام من الخفافيش واصحاب الخناجر المسمومه والمستأجره يضرب المثل بأنه نموذج عصي ونموذج ديمقراطي وانساني وبأن الاردن جسد واحد لا يقبل التجزئه قيادة وشعبا
نحن نقف خلف جلالة الملك
من أجل تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص
ومن أجل محاربة الفساد والمحسوبية ومحاسبة كل مسؤول تهاون في أداء واجباته اتجاه الأردن و الاردنيين واضاع المال العام
اخيرا رحم الله جميع اخواننا الشهداء بفعل هذا الوباء
حمى الله الأردن من شر خفافيش الظلام واصحاب الاجندات والدعوات المشبوهة ومن المستهترين
وليد طجو