عيد العمال والرأسمالية العربية الجديدة.. كتب المحامي محمدابو معتيق

كتب المحامي محمدابو معتيق

في عيدهم
ان كان هناك بقايا عيدا لهم
نتسائل أين الأمن والأمان والاستقرار المهني و الوظيفي في ظل التفنن والتحايل في العقود والمسميات الوظيفية من عمال مياومة بضمان أو بدون إلى عمال متعهدين وعمال مقاولين بلا اية حقوق عمالية
إلى متدربين وعاملي وموظفي عقود شهرية و عقود سنوية
والرواتب هزيلة ورمزية لا تكاد تكفي أو توفي ابسط الالتزامات ،،
عمال وموظفين بلا اية حقوق ومكافأت في نهاية خدمتهم
يحدث هذا حتى في المؤسسات الكبرى والرسمية بمسمياتها كشركات خاصة وعمومية
غاب الأمن والأمان وكثر العزل والفصل على أقل و اتفه الاسباب فإزدادت البطالة وعم الفقر واليأس وكثر المطلوبين والمدينين الذين نتباكى عليهم الآن وازدادت وانتشرت نسب الجريمة بكل انواعها وسط غياب تام وعدم الأهتمام بتأمين لقمة العيش والاستقرار المهني والاسري لهم
ووسط مظاهر الرأسمالية العربية الجديدة اصبح التفنن والتباهي في تحقيق الأرباح الكبرى للشركات على حساب حقوق المواطن البسيط والفقير
حتى في ظل الراسمالية العالمية المقيتة هناك اهتمام كبير بحقوق ورفاهية العمال
أصبح الهدف تجميع المال وغاب الأهتمام بتوفير العمل والعمال وسط غياب تام لكل المبادئ والأهداف والقيم الدينية و الإنسانية النبيلة
ااصبحنا نرى التفنن في حرمان العمال من ابسط وأقل حقوقهم االمعيشية والوظيفية
وختاما نتسأل عن أي عيد عمال بهم نحتفل نتباهى ونتفائل وسط كل هذه المظاهر السيئة والصور ،،،،،