“رجلٌ بألف رجُل” لك المجد ياصدام،عشت زعيماً..بقلم نسيبة المقابلة

لك المجد ياصدام، عشت زعيما، وأستشهدت عملاقاً، وتخلدت بطلاً ورمزاً للمقاومة والعزة والكرامة

أَرى الأَعرَاب بَعدكَ مَحضَ رَقمٍ و أصفارٍ تُضَاف إلى الشِّمالِ !!

رحم الله قاهر الفرس المجوس رمز العزة والبطولة والشجاعة وأب الأحرار شهيد الحق الأكبر والأمة العربية المجيدة المهيب الركن السيد الرئيس القائد صدام حسين .

الذكرى الرابعة عشر 14 ذكرى خالدة في قلوب الشرفاء والأحرار يتورثها الأجيال جيل بعد جيل كما نستذكر في هذه اللحظات الصعبة على قلوبنا استشهاد الكرامة والنخوة التي كانت تعبر عن ضمير الأمة التي الان مع كل اسف تتجه نحو المجهول والإنصياع لأومر الأعداء دون حتى التفكير .
الموت لايعني نهاية كل شيء .. أحياناََ يرحل الجسد ويبقى الفكر والروح والتأثير ، لذلك بعض الموتى لايزالون يديرون الحياة ، ويستحيل قتلهم؛ لقد عاش زعيماً عربياً أرعب العدو الصهيوني وتصدى لسياسة الغطرسة والعدوان الأمريكية والفارسية، وان إعدامه سيبقى وصمة عار في تأريخ القضاء العراقي وجبين الحكومات المتخاذلة .
عندما حكموا علية بالإعدام ضحك وقال: أنا ستعدمني أمريكا، وأنتم ستعدمكم شعوبكم !!
“لم تكن مجرد مقولة فهي واقع اليوم”
وعندما وقف على منصة الإعدام وقف بشموخ يوبخ قاتليه وأكرمه الله بنطق الشهادتين .

هناك مثل يقول: أن تموت بكرامة أحسن من أن تعيش بلا كرامة، صقر العرب صدام مات بكرامته و جبروته و بقي العرب بدون كرامة مات صدام
فإنقسمت الأمة !!

دمت قائد ثوري تاريخي واستثنائي لم يأتي بعده زعيم عربي يحمل القضية الفلسطينية كما حملها على عاتقه.

نسيبة المقابلة