العجارمة يرعى احتفال مديرية جرش بعيد الاستقلال وعيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.

رعى أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة اليوم الخميس، احتفال مديرية التربية والتعليم لمنطقة جرش بعيد الاستقلال وعيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
وبين الدكتور العجارمة خلال الحفل الذي أقيم في قاعة مسرح مدرسة الخنساء الثانوية الشاملة للبنات، بحضور محافظ جرش محمد أبو رمان والنائب ماجد الرواشدة والنائب نواش قوقزة، ورئيس بلدية جرش أحمد العتوم، ورئيس مجلس التطوير التربوي عادل النظامي، عدد كبير من أبناء الأسرة التربوية والفعاليات الشعبية والرسمية، أننا في عيد الاستقلال نستذكر البطولات والتضحيات الكبيرة التي بذلتها القيادة الهاشمية وشعبنا الأبي لرفعة الوطن وبناء مجده.
وأشار الأمين العام إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها المؤسسة التربوية في ظل الاستقلال، مؤكدًا اعتزاز الوزارة وفخرها بالمعلمين ومديري المدارس الذين أسهموا في تحقيق هذه الإنجازات على مر السنين.
وجدد الدكتور العجارمة التفاف الأسرة التربوية حول القيادة الهاشمية، والتزامها بقرارات سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم الدستورية والشرعية، مهنئا الحضور بالأعياد الوطنية.
من جانبه، بين مدير التربية والتعليم لمنطقة جرش الدكتور باسم عضيبات أننا نحتفل اليوم بهذه الأعياد لنعبر عن فرحتنا ببلدنا وقيادتنا الهاشمية التي أولت جُل اهتمامها لنهضة هذا الوطن والسير به إلى مراحل التقدم والازدهار والنمو المستمر.
وتضمنت فعاليات الحفل، فقرة فنية أدتها طالبات مدرسة جرش الثانوية للبنات، وقصيدة شعرية للطالبة حلا بني عبده، من مدرسة ريمون الثانوية للبنات، وفقرة فنية دبكة من أداء طلبة خالد بن الوليد، وأوبريت الاستقلال من أداء طالبات مدرسة جرش الثانوية للبنات.
وفي ختام الحفل كرّم الدكتور العجارمة، القائمين على الحفل، والداعمين والمساندين للعملية التربوية والفعاليات الرسمية والشعبية في المنطقة.
وعلى هامش الاحتفل، افتتح الأمين العام، بحضور النائب ماجد الرواشدة المعرض الفني (مرسم المديرية)، الذي أقيم في مدرسة الجبل الأخضر الثانوية للبنات، وتضمن العديد من الرسومات والأعمال الفنية والتراثية.
كما رعى الدكتور العجارمة اليوم الخميس، في مدرسة الكتة الأميرية الأساسية للبنين الاحتفال بمئوية تأسيس المدرسة، بحضور النائب ماجد الرواشدة وعدد كبير من أبناء المنطقة.
وبين النائب الرواشدة في كلمته في الحفل، أن الاستقلال هو رؤية الحرية بعيون الطلبة والمزارعين والجند الذين يحرسون الوطن، مؤكدا أن الاستقلال ليس يوما عابرا وإنما هو بناء مستمر ومتواصل للوطن الأعز.
وعرض الرواشدة لاحتياجات المدرسة من أعمال الصيانة، وزيادة الغرف الصفية، ومدخل المدرسة، وبوابتها.
بدوره بين الدكتور ياسر الزعارير في كلمة ألقاها باسم المجتمع المحلي أن هذا المكان التاريخي الذي يحتضننا بين جنباته صرح علمي هاشمي أسس مع بداية إمارة شرق الأردن عام 1920، وهو كباقي مؤسساتنا من إنتاج الحرية والاستقلال، داعيا إلى تقديم المزيد من الاهتمام والرعاية لهذه الصرح.
وأكد الدكتور العجارمة خلال لقائه أهالي ووجهاء المنطقة عزم الوزارة تحويل المبنى التاريخي لمتحف ثقافي ليبقى شاهدا على الإرث التاريخي الكبير للمدرسة، مشيرا إلى أن الوزارة ستقوم قريبا بإنشاء بناء مدرسي حديث يلبي احتياجات أبناء المنطقة بدل المبنى الحالي.
وأوعز الدكتور العجارمة أثناء جولة تفقدية لمبنى المدرسة بسرعة تأمينها بالأثاث واللوازم للمعلمين والطلبة، وصيانة مدخل المدرسة، وصرف مبالغ مالية لمدرستي الكتة الأساسية والكتة الثانوية للبنين لشراء القرطاسية والمعقمات.
من جانبهم، ثمن أهالي المنطقة زيارة الدكتور العجارمة الميدانية والإطلاع عن كثب على سير العملية التعليمية فيها واحتياجاتها، وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجهها.
وفي ختام الحفل كرّم الدكتور العجارمة، الفعاليات الرسمية والشعبية في المنطقة، والداعمين والمساندين للعملية التربوية فيها.