جماهير الفيصلي تخشى على فريقها من تداعيات الانتخابات
الشعب نيوز:-
يحيى قطيشات
عمان- تخشى جماهير النادي الفيصلي، أن تؤثر الانتخابات المنتظر لمجلس الإدارة، على مسيرة فريق كرة القدم في المنافسة على لقب بطولتي الدوري والكأس للموسم الحالي، في ظل اشتعال حمى الانتخابات بين نخبة من أبناء النادي، بحثا عن الفوز والتواجد في الهيئة الإدارية للفيصلي.
وينتظر اعضاء الهيئة العامة، ومحبو وعشاق النادي الفيصلي، وجماهير الكرة الأردنية بشغف واهتمام، التوافق بين اللجنة المؤقتة الحالية للنادي ووزارة الشباب؛ على تحديد موعد اجتماع الهيئة العامة، لانتخاب إدارة جديدة تتولى قيادة الدفة الإدارية للنادي لـ3 سنوات مقبلة؛ بحسب نظام الأندية والهيئات الشبابية.
وكانت اللجنة المؤقتة للفيصلي برئاسة جهاد قطيشات، قد أنجزت عملية تحويل معظم الأعضاء الجدد، من أعضاء الهيئة العامة المؤازرين إلى عاملين؛ حسب ما ينص عليه النظام الداخلي للنادي؛ وبلغ عدد الأعضاء الذين تم تحويلهم حتى الآن 1640 عضوا، وينتظر ان يتم خلال الفترة المقبلة تحويل ما تبقى من أعضاء.
ويشير كشف الهيئة العامة ان المسددين لاشتراكاتهم لغاية يوم أمس، والذين يحق لهم ممارسة حقهم الانتخابي لاختيار مجلس ادارة جديد للنادي، لم يتجاوز 800 عضو، وهذا امر أيضا قد يساهم في تأجيل الانتخابات لمنح الفرصة للأعضاء الذين لم يسددوا.
ويرى العديد من جماهير الفيصلي، ان تأجيل الانتخابات قد يساهم في ابعاد الضغط عن نجوم الفريق، والتركيز في المباريات، ويلعب دورا في عملية الاستقرار الإداري الذي يعيشه الفريق حاليا من اللجنة المؤقتة، وفي المقابل البعض الآخر يرى، ان اجراء الانتخابات في الفترة المقبلة، ضروريا ومهما في تامين الاستقرار الإداري للنادي والفريق عاطفا على الأسماء المرشحة لخوض الانتخابات.
وتشير آراء أن جميع أبناء الفيصلي يتحدون خلف الفريق حاليا، بعيدا عن تفاصيل الانتخابات، لكن الحقيقة تقول إن المدرب واللاعب والإداري بالنهاية يتأثرون بما يدور حولهم من في مختلف المجالات، والتنافس الانتخابات ستؤثر سلبا على الجاهزية النفسية والفنية لمنظومة فريق الكرة، والفيصلي يحتاج جميع محبيه في هذه المرحلة التنافسية المثيرة من عمر الدوري.
وترى جماهير النادي الفيصلي، أن المناكفات الانتخابية ستوثر حتما على مسيرة الفريق، وتشتت الجهود في دعم الكتيبة الزرقاء خلال مشواره الحالي في الدوري، متمنين ألا تؤثر هذه الفعالية الانتخابية على النادي، مع ضرورة التفاف الجميع حول الفريق بعيدا عن الميول الانتخابي.
وأكد المشجع الفيصلاوي علي السعيد، ان الانتخابات استحقاق ضروري، ولكن تأجيلها لغاية نهاية الموسم سيكون الخيار الأفضل، لما لذلك من انعكاسات ايجابية على استقرار الفريق.
وأضاف: جميع جماهير الفيصلي تقف خلف الفريق بقلب رجل واحد، ما يهمنا منظومة الكرة، والفوز في بطولتي الدوري والكأس.
من جهته، يقول سليم العبادي احد مشجعي الفريق، نحن نحب الفيصلي التاريخ والهوية، وفي هذه المرحلة التنافسية، علينا أن نترك موضوع الانتخابات، ونقف جميعا خلف الفريق، وما يهم حاليا العمل على رفع المعنويات.
ويخالف المشجع محمد المجالي، الآراء السابق، ويرى ان اجراء الانتخابات أمر مهم وضروري، وفي أسرع وقت ممكن.
وقال: النادي بحاجة لإدارة ثابتة ودائمة، والانتخابات لا تؤثر على مسيرة الفريق في المنافسات المحلية، وعلى نفس المنوال يتفق حسام العلي مع زميله المجالي، بضرورة انتخاب مجلس إدارة جديد للنادي يقود المسيرة في السنوات المقبلة، لتحقيق الإنجازات المحلية والآسيوية والعربية.