الإعلامية رندة حبيب تربك الفضاء الإلكتروني بتشكيكها بصحة صورة “الملك والأمراء”
الشعب نيوز:-
أربكت الإعلامية رندة حبيب، الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، بعد تشكيكها بصحة صورة زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ومجموعة من الأمراء للأضرحة الملكية بمناسبة الاحتفال بمئوية الدولة.
الصورة التي نشرتها الإعلامية حبيب، عبر صفحتها الرسمية على تويتر وتحظى بمتابعة عشرات الآلاف، أعاد ناشطون تناقلها على نحو واسع.
وعلقت الإعلامية رندة حبيب على الصورة مشككة بتاريخها وكتبت ” هذه الصورة التي نشرتها المملكة يبدو أن هي في الواقع في شهر فبراير “شباط” في ذكرى وفاة الملك حسين”.
وفور نشرها للصورة وتشكيكها بتاريخها أعاد المئات نشرها على اعتبار أنها غير صحيحة.
لكن الصورة صحيحة، ونشرها الديوان الملكي الهاشمي عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك موقع الديوان الإلكتروني الرسمي.
وتعرضت الإعلامية حبيب، لهجوم كبير من قبل متابعيها ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مما أجبرها على إلغاء تغريدتها وحذف الصورة.
وعلقت فيما بعد قائلة ” نشرت صورة العائلة المالكة من موقع المملكة و عندما قيل لي انها قديمة أعتذرت لكن بعد دقائق تبين ان الصورة هي صحيحة و نشرها الديوان الملكي. ..النص الذي يشير للامراء الذين شاركوا الملك لم يتغير و عبرت عن فرحي بان الامير حمزه منهم… أين الجريمة؟ لكن البعض استغل الوضع لكي ينتقدوني بشدة”.
ورد عليها أحد متابعيها قائلا ” تغريدتك اللي قلت فيها أنه الصورة قديمة منتشرة على الفيسبوك! والكل يستخدمها كدليل”.
وعلقت عليها الصحفية مشيرة الزيود قائلة ” استاذة رندة ولك كل الاحترام الى الان يتم التشكيك بالصور والتمسك برواياتك انتِ انها في شهر فبراير رغم وجود صور تنفي ذلك قطعا.. الازمة لا تحتمل حالة الانكار التي تكتبيها منذ ساعة واكثر بان هناك التباس .. تم قطع الشك باليقين ببث فيديو ايضا .. لست مع الهجوم والاساءة لكن هناك خطا وقع”.
وعلق ناشط ” انا لم استغل الأمر لانتقادك بشدة، أنا أحد من يقدرون تاريخك المهني و خدمتك للبلد في مراحل هامة، انا طالبتك بالاعتذار لأن التشكيك كان في غير مكانه و يكيل زيتاً على النار فيما مصلحة البلد في أن تنطفئ النار و يلتئم الجرح”.
واعتبرت الإعلامية رند حبيب في تغريدة أخرى، أن ” الالتباس في الصورة المنشورة الذي يعتقد البعض انها غير جديدة بينما أكدها الديوان الملكي باستخدامها… لكن الخبر السار هو أن #الأمير_حمزة كان جزءًا من هذا التجمع العائلي ، بحسب البيان الرسمي، و هذا علامة على المصالحة”.
وعلى هذه التغريدة، زاد حجم الانتقاد لها، حيث كتبت ناشطة في ردها عليها ” بعد الفتنة اللي عملتيها بتعدلي الوضع .. خسارة بجد خسارة”.
ورد آخر ” بتعملي فتنه وبتزبطي الوضع عالسريع !!!! احترمي مكانك و الإعلام يلي بتشتغلي فيه”.
رؤيا