نجوى قبيلات .. حين يكون المسؤول فيض من مشاعر

الشعب نيوز:-

الشعب نيوز – أحمد قبيلات

المعلمة التي ما زالت تمنح الدروس ليس بضرورة أن تكون دروس علمية فقط إنما دروس عملية و إنسانية اجتماعية أبنت ضيف الله المنصور الجندي الذي خدم بصفوف العسكر و ابنة قرية ريفية يبذل أبناؤها و آباءهم كل مجهودهم من أجل لحظة فرح يرى ثمار مجهودهم يسطع كالنجوم متألق بعلمه و عمله في القرية و العاصمة عمان ، نجوى المعلمة ذات يوم في مدارس قرية مليح في لواء ذيبان بعد أن كانت طالبه في مدارسها استمرت في بذل مجهودها بين التدريس و الدراسة حتى نالة الدكتوراه ليس بعد .. إنما تمركزت من معلمة إلى مديرة ناجحة و رئيسة قسم و من ثم مديرة تربية متفوقة استطاعت إبراز نفسها في عملها المميز و ذات بصمة واضحة لتصبح أميناً عاماً لوزارة التربية و التعليم
ربما السيدة الأولى في ذلك المنصب على مر الزمان من عمر وزارة التربية و التعليم ، سيدة أردنية حميدية في منظوري لا تحب الجلوس خلف المكتب على قدر حبها أن تكون في الميدان ، متابع لها كل يوم أراها في الشمال و الجنوب و الوسط و ربما في قرى و بلدات لم اسمع بها إلّا من خلال مشاهدتي لزيارتها لها ، تشهبه الجميع من غير البروتوكولات و رسميات إنما نيتها الطيبة تشعل وسائل الإعلام دائماً من محبيها ، مخلصة في عملها صاحبة خلق و دين ، اليوم وهوا اليوم الذي يتزاحف ربما الكثير للظهور على شاشات التلفزيون لمشاركة الكثير من الناس أفراحهم في إعلان نتائج الطلبة و الطالبات في الثانوية العامة نجوى ليست بينهم!!
إنما تمارس العادة التي تحبها أن تكون في الميدان و لكن في أجواء لم يتوقعها أحد ، شاركت د. نجوى قبيلات آمين عام وزارة التربية و التعليم اليوم أولياء أمور الطلبة الذي توفاهم الله لتخفف عليهم مصابهم و تمسح دموع الأمهات لأنها أم و تعرف قلوبهن جيداً ، لم أرى و لن أرى مشهد مثل ذلك المشهد و إن تكرر لأحد أخر سيكون بروتوكول لا بهجه لهُ و لا طعم ..
شكراً جزيلاً نجوى القبيلات ليس لإنكِ ابنة عشيرتي شكراً جزيلاً لكِ لأنكي صاحبة خلق و إنسانية مازلتِ كما عرفناكِ ابنة ابو حسين ضيف الله المنصور رحمة الله عليه.

قد يعجبك ايضا