الداخليه بين مازن الفرايه ومازن الساكت

كتب .ماجد ابو رمان

في ظل حاله من التوهان وإنعدام الثقه بالحكومات ومسؤوليها يعود لنا بصيص أمل يتحدى حالة الإحباط وحتى لا نكون عدميين وسوداويين في أحكامنا سأتحدث ولا أرتجي من أحد حمدآ ولا شكورآ بالأمس كنت في زيارة لمعالي مازن الفرايه تلك الجبهه الكركيه المعجونه بتراب هذه الأرض تراب الجديده والجدعا شخصيه سقلها الضبط والربط العسكري ولعلي فاجئته عندما قلت له (إحنا بنشوف البدله العسكريه عليك أحلى) تلك البدله التي  لم تتلوث بالفساد ولأننا أبناء العسكر وذلك هو عشقنا بالأمس ولدماثة اللقاء وطبيعته وأريحيته التي لم نعتادها من الكثير من مسؤولي دولتنا بالأمس رأيت مسؤول بلا أجنده خاصه واقعي في طرحه لا يعد بالمستحيل يستمع ويستفسر وعندما إنتقدت بعض الحكام الإداريين ودورهم الهامشي نتيجه لإختبائهم خلف مكاتبهم وإستذكارنا للحاكم الإداري صاحب القرار الحاسم والحكم العادل المبني على مشاركة المجتمع المحلي وبدون أي أجنده لصاد أو سين من المنطقه رأيت لمعة القائد العسكري في عينيه لأنه شخص

شخص لا يعنيه من ورائك ولا ماذا تعمل إلا بقدر إخلاصك لوطنك وقيادتك .وعندما تحدث عن إنهيار المنظومه الأخلاقية تذكرت معالي مازن الساكت سنديانة السياسه الأردنيه الرجل الذي لم يغيره المنصب الوزير الفقير الذي لم يتكسب صاحب المبادئ الراسخه  والثابته ثبات جبال السلط متى سنعود لهؤلاء الرجال اللذين يشبهوننا اللذين يشبهون الأردن وترابه .

بالأمس تمنيت لو أن كل مسؤولينا عسكر .

أو أنهم بين شخصية مازن الفرايه أو مازن الساكت