الاداره العامه في رأي دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابده

الشعب نيوز:-
  • أد مصطفى محمد عيروط

عندما يتحدث دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابده عن الاداره العامه للدوله فهو يتحدث كما اعرفه من قلب وعقل اردني مخلص ووطني محبا ومخلصا للدوله الوطن والنظام الهاشمي وهو يتحدث عن هذا الموضوع منذ مده بصوت عالي مؤثر بأن المشكله الاداريه هي الأساس ويتحدث بناء على معلومات وخبره وتجربه وعلى ثقافه وهو مثقف ثقافه عاليه ويقرأ يوميا ساعات ومحللا وخبيرا وهو صاحب قرار وشجاع وجرىء بالحق ولمصلحة الوطن والنظام. ومن يعرف الدكتور عبد الرؤوف الروابده عن قرب يعرف الرجوله والشهامة والوطنيه والفكر القومي والاخلاص المطلق للاردن وفلسطين وبالمناسبه له شعبيه في رئتي النهر عاليه واعرف ذلك بحكم علاقاتي الوطيده ولقاءاتي مع مختلف القطاعات في كافة أنحاء المملكه الاردنيه الهاشميه ومن يتابع ويعرف ويلتقي مثل دوله (ابو عصام)وانا منهم يدرك معنى ما يقوله ومن يعود إلى برامجي ومقالاتي.ونشاطاتي فأنا اتحدث كمواطن مخلص أيضا للوطن والنظام فالمشكله هي اداريه اولا ولن ينجح اي إصلاح دون إصلاح إداري والمشكله التي اتحدث عنها الاداريه في رأيي هي تسلل إلى أجهزة اداريه امورا لم تكن موجوده نهائيا مثل المناطقيه والشلليه والجهويه والمحسوبيه والارضاءات وتدخلات متنفذين لاقاربهم او انسبائهم او مصالحهم او مناطقهم في تعيينات قائمه على تدخلات الواسطه والمحسوبيه وتعيينات البراشوت مما شكل حاله خطيره من فساد إداري من اللوبيات والمناطقيه والمصالح والشلليه والارضاءات فيبعدون الكفاءات المنجزه المخلصه النظيفه ويتامرون عليها بطرق جهنميه وابعادها عن وجوهم باتهامات باطله حتى ساد عدم الإنتاج والقلق والحزن والخوف وعدم القدره على مواجهة متتفذين يدعمون اقاربهم ومصالحهم ومناطقهم في مواقع مختلفه في داخل مؤسسات او في كل المؤسسات وهذه الحالات أينما وجدت يجب محاربتها فورا
وهذا لم يكن موجودا وكانت الاداره الاردنيه رقم واحد يتم اختيار الكفاءات اولا بغض النظر عن الأصل والمنبت وشهادة الميلاد وكما قال دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابده بأن كل اردني يحمل الرقم الاردني فهو اردني والان لدينا قصص نجاح وانجازات والأصل ان تكون نموذجا ولدينا كفاءات هائله في القطاعين العام والخاص والجامعات وتصدر للعالم كفاءات فاذن لا بد من إصلاح إداري جذري وهو ما حسمه جلالة الملك في السلط وقال (أنهينا مسارات التحديث الثلاث الاداريه والاقتصادية والسياسيه وعلى الحكومات التنفيذ )
فاذن نتطلع إلى التنفيذ وسبق وان اقترحت ان تبدأ الحكومه بنفسها ومحاسبة نفسها عن أي مسؤؤل فيها ثبت انه تدخل لتعيين فلان او علان او مايتخذه من قرارات فهل لمصلحة الجميع او لمصلحة من،؟ وان يسمع شخصيا كل من رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر ورئيس الحكومه ومدير المخابرات ومدير الأمن العام إلى كل من يتحدث عن المشكله الاداريه واين الخلل ومعلومات وحتى لو عن أي مسؤؤل ومهما كان موقعه وان يتم اتخاذ إجراءات فيه فوريه وهذا يتطلب في رأيي إعادة النظر في التعيينات وتشكيلات المجالس فالمجالس عليها دور في التحقق والمتابعه والمساءله والعمل الميداني والتقييم كل ستة أشهر قائم على الانجاز فقط وما يتم إنجازه على الواقع وتقييم القرارات وهل هي ارضاءات ومناطقيه وتصفية حسابات وشلليه ومصالح وقال وقيل وتفكير سلبي بدلا من التفكير الايجابي وسبق ان قال جلالة الملك (لا أحد يقول هذه الأمور من فوق)
وفي رأيي مقترحا انشاء جهاز للرقابه الاداريه مهمته ضابطه عدليه في متابعة وتقييم الجهاز الإداري في اي مكان يكون في هيئة النزاهة ومكافحة الفساد او مستقلا او في ديوان الخدمه المدنيه او في رئاسة الحكومه يقوم في اتخاذ إجراءات فلا يعقل ولا يجوز السكوت على المشكله الاداريه أينما وجدت والسكوت عليها وعلى كل من يخفي معلومات و يعاقب عليها القانون والضمير والأخلاق فلا يجوز السكوت على مسؤؤل أينما كان موقعه مثلا يتدخل ويضغط ويطلب تغيير من يقف في وجه فساد ويدفع من يقف في وجه ضغوط متتفذين ثمن تدخل مسؤؤل متنفذ ؟ ولا يجوز السكوت على اي مسؤؤل أينما وجد لا يعمل ولا ينجز ولا يجوز السكوت على مسؤؤل أينما وجد همه ارضاءات متنفذين ومناطقيه ولا يجوز السكوت على مسؤؤل أينما وجد يفكر بأن الموقع مزرعته او مزرعه ابوه ولا يجوز السكوت على مسؤؤل أينما وجد لديه قائمه باقاربه ومنطقته يضغط لتعيينهم في مواقع واينما كان موقعه؟ولا يجوز السكوت على مسؤؤل أينما وجد يعين اشخاصا وهو يعرف قدراتهم ومجربين بفشل وعدم القدره على الضبط والسيطره والتفاعل مع المجتمع وعدم الانجاز ؟ولا يجوز السكوت على مسؤؤل أينما كان همه تصفية الحسابات والتفكير السلبي في تفكير جهنمي سلبي للتخلص من فلان وعلان؟ ولا يجوز السكوت على تعيينات ارضاءات لمتنفذين لشراء سكوتهم او اقاربهم او اخوتهم او اصدقائهم؟
دوله الدكتور عبد الرؤوف الروابده انسان وطني يتحدث لمصلحة الوطن ونأمل بتغييرات جذريه اداريه ومن واجب الإعلام في رايي كما كان سلاح الدوله القوي في كشف وفضح اي إداري لا ينجز ويتصرف بقرارات ارضاءات ومناطقيه وتصفية حسابات وشلليه ومصالح وارضاءات متنفذين وكل مسؤؤل تدخل ويتدخل ويضغط من اجل متنفذين لهم مصالح فيها فساد ؟
نحن نحتاج إلى ثورة اداريه وتغييرات جذريه عنوانها الكفاءه والاخلاص والإنجاز فقط والتقييم كل ستة أشهر واذا بقيت دون ذلك فنحن لا سمح الله في خطر دون أن ننسى بأن هناك قصص نجاح وحالات اداريه ناجحه ونموذجيه في القطاعين العام والخاص والمشترك وقصص نجاح فرديه وقصص نجاح في وزارات ومؤسسات ودوائر وجامعات وفي القطاعين العام والخاص والمشترك
حمى الله الوطن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
وهذه بلدنا وما بنخون عهودها
فهنا نعيش وهنا نموت
وتفاءوا بالخير تجدوه

قد يعجبك ايضا