المحامي النوايسة ما بين موسوعة جينس والحجز على سيارة أمين عمان

أين تحتفظ أمانة عمان بأموالها ما دامت ارصدتها لدى البنوك لا تكفي لحجز مبلغ التعويض

قال المحامي راتب النوايسة انه تمنى ان قامت أمانة عمان بإختصار ثلاثة أمتار من طول العلم الذي دخلت به موسوعة جينس لتسدد تعويضا تم اقراره بحكم قضائي قطعي وقيمته ثلاثين الف دينار لورثة متوفين في حادثة مداهمة مياه الأمطار لبناية عام 2009 ونجم عنه وفاة حارس العمارة واثنين من اطفاله .

وأضاف في ادراج له على صفحة الفيسبوك خاصته انه ومنذ تاريخ صدور القرار وبالرغم من تبليغ الامانه بالقرار من قبل دائرة التنفيذ وهو يسعى الى تحصيل المبلغ الا انها مُمتنعه عن الدفع بزعم عدم توفر المبلغ !!؟؟

وزاد في التوضيح انه ارسل كُتب حجز إلى البنوك التي تملك بها الامانه حسابات فتبين أن هُناك عَشرات الحجوزات وان المبالغ الموجوده بالحسابات بسيطه جداً حتى أن بعضها به مئات الدنانير !! فيما نصحه احد الأصدقاء طلب الحجز على سيارة الأمين لكن ترفع عن ذلك لرمزية منصب أمين عمان وان أمينها صديق وزميل له .

والسؤال الذي يفرض نفسه بخصوص ارصدة الأمانة لدى البنوك التي تتعامل معها بعد ان اشار المحامي النوايسة الى انها بسيطة لا تسمح بالحجز ” أين تحتفظ الأمانة بأموالها التي تستخدمها لتسيير اعمالها  الإعتيادية من صرف رواتب وفواتير عطاءات وكلفة تصميم العلم … وخلافه ” 

نص الإدراج

في عام ٢٠٠٩ وفي منطقة الدوار السابع ، وكان الجو ماطراً داهمت مياه الامطار تسوية إحدى البنايات نتيجة عدم إجراء أمانة عمان لأعمال تنظيف عَبارة مياه في منطقة البنايه حيث كانت العَباره مُغلقه مما جعل مياه الأمطار تتدفق نحو تلك البنايه ، وجراء ذلك داهمت المياه غرفة حارس تلك العماره وتوفي غرقاً مع اثنين من اطفاله النائمين فيما نجت الزوجه واحد الأطفال لكونهم كانوا خارج البنايه .

تمت احالة الحادث إلى القضاء وبعد اجراءات محاكمه استمرت حتى عام ٢٠٢٠ صدر حكم قضائي قطعي بالزام أمانة عمان بمبلغ ثلاثين الف دينار مع الفوائد كتعويض لورثة المتوفين ، وبالرغم من تبليغ الامانه من دائرة التنفيذ الا انها مُمتنعه عن الدفع بزعم عدم توفر المبلغ !!؟؟

تم ارسال كُتب حجز إلى البنوك التي تملك بها الامانه حسابات فتبين أن هُناك عَشرات الحجوزات وان المبالغ الموجوده بالحسابات بسيطه جداً حتى أن بعضها به مئات الدنانير !!

نصحني أحد الأصدقاء ان أطلب الحجز على سيارة امين عمان الا انني خجلت ان اقوم بهذا التصرف لرمزية امين عمان من جهه ولكون معالي ابو فراس صديق وزميل سابق .

ولكنني عندما علمت ان الامانه دخلت موسوعة جينتس في اطول علُم بالعالم وأكثره كُلفه فقد تمنيت عليها لو اختصرت ثلاثة أمتار فقط من طول العالم وسددت لورثة ذلك العامل تعويضهم المتواضع الذي لا تساوي اضعافه ثمن دمعَه وحَسره ذرفتها أم ذلك العامل او زوجته أو ابنه الذين يتجرعون الفقر والقهر والأسى كُل يوم .

وبالمُناسبه حتى لو تم تقليص ثلاثة امتار من طول العلم سيبقى اطول علم دخل الموسوعه !!

وبالمُناسبه ايضاً فإن عَلم الوطن يمكُث في قلوبنا وعقولنا وسيبقى كذلك سواءً دخل الموسوعه أو خَرجَ منها.