عبيدالله وتحديات المنصب ..بقلم ماجد أبو رمان

الشعب نيوز:-

جاء مدير الأمن العام من رحم الجهاز في وقت ومرحله صعبه فنحن في عالم ملئ بالمعلومات الأكيده والمرعبه والتي توازيها في المقابل الكثير الكثير من الإشاعات المفرطه

معلومات صادقه بلا شك يملكها الكثير من النشطاء والإعلاميين…والإشاعات تروج لها تيارات تبحث عن أي إستهداف لأجهزتنا الأمنيه وفي كل قضيه قد يقوم بها فرد أو ضابط بإجتهاد شخصي والأمثله كثيره..
والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا نريد من إدارة جهاز الأمن العام ؟

هذا الجهاز الذي هو من بعد الله مصدر أمننا وأماننا في زمن لم يعد البطش والتنكيل سياسه عامه لأن القياده السياسيه تدعو للديمقراطية وحقوق الإنسان التي تحمي المواطن بالمساواه والعداله وتحارب كل خارج عن القانون بما يرضي الله…
كما أن الشفافيه في الرد على المعلومه وتفنيد تفاصيلها شئ مهم يدحر أي مستهدف….
أنا أعرف مدير الأمن العام وهو يعمل مديرآ لشرطة البلقاء ويعرفني جيداً .

وأنا وعلى الصعيد الشخصي لعنني الله في كل كتاب إذا كنت أحب التعامل أو التعاطي معه لا من قريب ولا بعيد وأعتقد أنه يبادلني نفس الشعور…

أما على الصعيد المهني فلنكن منصفين وهو ما يهمنا فهو رجل أمن عام صلب و شرس و بعيداً عن نرجسيته في التعامل مع الجميع فهو بعيد كل البعد عن الواسطه والمحسوبيه بدليل انه عندما تقاعد المره الأولى لم يحظى بأي تعاطف وهذا دليل أنه يقف على مسافه واحده من الجميع وهذا ما يخالف قواعدنا العامه المعتاد عليها كما أن الباشا لا يؤمن بروح القانون وتطبيقه.

وعلى سبيل الفكاهة جاءت الى مكتبه في البلقاء عجوز تريد تكفيل إبنها وعلى قضيه بسيطه وطبعاً هذا غير وارد عند المعايطه وهي مغادره باب المديريه تفكر وبصوت عالي
“ول يا مدير هالشرطه وجهه ما بضحك للرغيف الساخن”
و عوده لما نبحث عنه
وما نأمل منه أن يقوم الباشا بتثبيت مدونة سلوك و يتم تطبيقها فورآ تحمي الجهاز و بنفس الوقت لا تعتدي على حقوق أي مواطن وهي حقوق كفلها القانون والدستور….

الباشا سيغادر منصبه عاجلآ أم أجلآ وهذه سنة المنصب
و سيأتي بعده باشا وباشا وباشا ولن يبقى من المنصب سوى لقب لا يغني ولايسمن من جوع ولكن تبقى مدونة السلوك منهج ثابت لجهاز بناه أجيال من الرجال الرجال و تبقى أجيال تذكر أن عبيدالله تحدى كل التحديات و فعلها .

قد يعجبك ايضا