الموت يغيب الصحافي الرياضي الأردني رأفت سارة

غيب الموت ليل الأحد على الإثنين الصحافي الرياضي الأردني الزميل رأفت سارة.

وعمل سارة في الدائرة الرياضية في صحيفة العرب اليوم قبل أن ينتقل إلى صحيفة الغد علاوة على أنه كان محللا رياضي لفريق نادي الوحدات.

كما عمل في الدائرة الرياضية في صحيفة عُمان في سلطنة عمان لسنوات طويلة.

ويعتبر سارة موسوعة في تاريخ الكرة الأردنية، وكان يعمل مؤخرا على اعداد سلسلة توثق الرياضة المحلية.

ونعى الزميل باتر وردم صديقه وزميله في العمل أيام العرب اليوم بكلمات مؤثرة قال فيها…

هزّني من الأعماق الخبر المفجع بوفاة الصديق رأفت سارة المحلل الكروي الذي أعتبره موسوعة كرة القدم الحقيقية في الأردن، والذي لم يقترب أحد من قدرته ومعلوماته المدهشة وطريقته الفريدة في ربط كرة القدم مع الأدب مع الثقافة في التحليل والتي أعتقد أنه قد تعملها من الأستاذ سليم حمدان رحمه الله أحد كبار الإعلاميين الرياضيين في الأردن.

تزاملت مع رأفت في إنشاء مجلة الملاعب ومن ثم الميدان الرياضي في تسعينات القرن الماضي ثم عملنا معا في صحيفة العرب اليوم بعد أن إتجهت أنا وبكل أسف نحو الإعلام السياسي وتوقفت عن العمل في الإعلام الرياضي.

إفترقت بنا السبل بعد ذلك ولكنني كنت دائما أشعر بأن رأفت لم يحظ بالتقدير الذي كان يستحقه في الوسط الإعلامي الكروي الذي إمتلأ مؤخرا بوافدين جدد هم فعليا مشجعي كرة قدم متعصبين بمظهر إعلاميين بينما كان رأفت إبن مخيم شنلر وعاشق الفيصلي رقما صعبا واستثنائيا في إنكاره التام لكل أنواع التعصب الرياضي.

أحرّ التعازي لعائلة المرحوم وأبنائه وكل زملائه واصدقائه ومن أحبوه بتواضعه وثقافته وقدرته الفريدة في السرد الرياضي والتي أؤكد بأن أحدا لم يصل إليها من كافة الإعلاميين الكرويين في الأردن.