أطباء في الصحة نناشد الملك التدخل

في رسالة وصلت طالب عدد من أطباء عاملون في وزارة الصحة قائد الوطن المفدى حفظه الله و رعاه التدخل و حمايتهم من ما أسموه إجراءات تعسفية غير مسبوقة بدى منها صدور تنقلات دون علمهم و دون حتى الرجوع لهم و بما يتعارض مع حقوقهم و حقوق الإنسان و كيف أن هذا النقل سيؤثر عليهم و على صحتهم و عوائلهم و أسرهم و مكان سكانهم و كيفية و صعوبة الوصول للعمل في المناطق الجديدة التي تم نقلهم عليها دون سابق إنذار وسط إستياء كبير لدى المتضررين حيث وصلت رسالتهم و كيف لهم الآن العمل في ظل تأقلم على واقع حياتي و مالي و أسري وسط الظروف القاهرة و الأوضاع التي نعيشها و إرتفاع الأسعار خاصة أنهم قائمون بعملهم كما يجب و بشهادة المرضى فلماذا النقل الجديد لزيادة أعباء و صعاب جديدة عليهم و حيث أن الأوضاع لا تتحمل فهم لا يريدون سوى العدالة و هل يعقل أن ينقل طبيب لمكان أبعد عن سكنه و لا يملك أجور المحروقات للوصول أصلا لمكانه الحالي فكيف يتم نقله لمكان أبعد بكثير عن عمله الحالي و سكناه و ليس هذا فحسب بل يأتي بمن هو أقرب للمستشفى و ينقل أبعد و الأبعد ينقل لمكان أقرب و آخرين للأسف ثابتون في أماكنهم لسنوات طويلة لم ينقلوا و لم يخدموا أي منطقة نامية مدللين منعمين مكرمين مقربين من مرؤسيهم يضعون أنفسهم أينما أرادوا و كيفما شاؤا حتى برامجهم توضع بمزاجهم في حين آخرين يتم تدويرهم كل دورة تنقلات ليس هذا فحسب بل يتم إبتعاثهم دورات و تخصصات فرعية على حساب ممن هم أحق منهم و هنالك في كل قسم يمكن الرجوع للملفات و الأرشيف لكل طبيب للإطلاع على كل الحقائق المدمية و فتح الباب على مصرعيه .

التنقلات الجائرة التعسفية بحسب وصفهم الأطباء أتت بسبب مطالباتهم المستمرة بإيفاد و تنفيذ الإرادة الملكية السامية و التي مضى على صدورها فترة طويلة جدا حيث صدرت شهر ٧ لسنة ٢٠٢١ و لغاية اللحظة لا تسير أمور تنفيذ الإرادة الملكية السامية كما يجب .
الأطباء في كتاب تنقلات صدر لإحدى التخصصات الجراحية وجدوا تعمدا واضحا بإستهداف أطباء هم ممثليهم و قائمين على تلك المطالب وسط إمتعاظ و إستياء لدى بعض مسؤولي الوزارة من تلك المطالبات المشروعة و حيث عبروا عن ذلك مرارا و تكرارا و قد حذروا من عواقب مستقبلية قد تطولهم جراء عملهم العام و قد كتبوا خطيا بذلك في إستدعاء رسمي منوهين لذلك و محذرين من المساس التعسفي بهم و بكتاب رسمي تم تصديره متسلسلا لوزير الصحة و الامين العام و كل بموقعه في الوزارة .
الأطباء يناشدون القائد المفدى حفظه الله و رعاه التدخل لحمايتهم و رفع الظلم عنهم بعدما ضاقت بهم الأرض و هم لم يرتكبوا أي ذنب و ملفاتهم ناصعة البياض سوى أنهم طالبوا بإيفاد الإرادة الملكية السامية .