“الاتصالات الأردنية” توزع 18.750 مليون دينار أرباح على مساهميها
الشعب نيوز:-
3.2 مليون مشترك في خدمات أورنج الأردن حتى نهاية 2020
عماري: عشرون عاماً عززنا فيها مفهوم التكنولوجيا لتصبح أسلوب حياة
ماريني: لم نتخلى عن دورنا وقدمنا الدعم للقطاعات المختلفة خلال جائحة كورونا
وافقت الهيئة العامة لشركة الاتصالات الأردنية (أورنج الأردن) على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين مقدارها 18.750 مليون دينار، بواقع 100 فلس للسهم، لتشكل ما نسبته 10% من رأسمال الشركة البالغ 187.5 مليون دينار، وذلك خلال اجتماع الهيئة العامة العادي السادس والعشرين الذي عقد عبر الإنترنت بواسطة تقنية الاتصال المرئي والمسموع يوم الخميس 29 نيسان2021 اتباعاً للإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة كورونا، برئاسة الدكتور شبيب عماري رئيس مجلس الإدارة وبحضور أعضاء المجلس والإدارة التنفيذية للمجموعة ومساهمين شكّلوا 94.36% من رأسمال الشركة.
كما أقرت الهيئة العامة البيانات الواردة في تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الشركة للسنة المنتهية في 31/12/2020، بعد سماعها تقرير مدققي الحسابات حول الحسابات الختامية ومناقشتها الميزانية العمومية للشركة.
وبحسب البيانات الواردة في الميزانية العامة للشركة حتى نهاية 31 كانون الأول (ديسمبر) 2020، فقد بلغ إجمالي موجودات الشركة 692.93 مليون دينار وبلغت حقوق الملكية 273.98 مليون دينار.
وبلغ صافي أرباح مجموعة الاتصالات الأردنية (أورنج الأردن) في نهاية العام الماضي 17.5 مليون دينار، متراجعاً بنسبة 9% تقريباً عمّا كان عليه في العام السابق والذي بلغ حينها 19.04 مليون دينار.
وشهدت قاعدة مشتركي المجموعة في كافة الخدمات التي تقدمها ارتفاعاً بلغت نسبته 4.4%، لتصل إلى 3.2 مليون مشترك في نهاية العام 2020، مقارنة بـ 3.1 مليون مشترك في نهاية العام 2019، وذلك نتيجة زيادة أعداد مشتركي خطوط الفايبر إنترنت وخدمات الاتصالات الخلوية وخدمات المحافظ الإلكترونية Orange Money.
وهنّأ د.عماري الأردن قيادة وشعباً بالمئوية الأولى لتأسيس الدولة الاردنية، مؤكّداً أن هذه المناسبة عزيزة على قلوب الأردنيين، حيث تمكنت المملكة من تحقيق تقدم بارز في العديد من المجالات وبقيت تنعم بالأمن والاستقرار بالرغم من كل التحديات.
وقال د.عماري إن العام 2020 شكّل علامة فارقة في تاريخ الشركة، فقد أمضت عشرين عاماً منذ خصخصتها في الوفاء بالتزاماتها اتجاه الوطن وأصحاب الشركة ومشتركيها وموظفيها، ونجحت في قيادة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلي، مؤكداً أن أورنج الأردن تعاملت بمرونة وفعالية مع التغيرات المستمرة في الطلب على خدماتها ومنتجاتها، كما واكبت التطورات التكنولوجية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن طريق الاستخدام الأمثل للإمكانات واستغلال الفرص التي يتيحها السوق.
واستعرض رئيس مجلس الإدارة أداء الشركة وإنجازاتها المختلفة خلال العشرين عاماً الماضية، لافتاً إلى أن أورنج الأردن تمكنت خلال هذه السنوات من تحقيق قفزات نوعية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلي، حتى أصبح الإنترنت ثقافة مجتمعية وأسلوب حياة، فقد كانت إحدى الدعائم الرئيسية لتجذير هذا المفهوم في كافة مناطق المملكة.
وأكد د.عماري أن الشركة تمكنت من ريادة القطاع، بمساندة شريكها الاستراتيجي مجموعة أورنج العالمية، لترسم قصة نجاح لبرنامج الخصخصة في المملكة وتصبح المشغل المرجعي، فقد لعبت دوراً جوهرياً في سد الفجوة الرقمية بين الأردن والدول المتقدمة لتصبح بمصافها من حيث جودة الخدمات وتنوع الاستخدامات التكنولوجية ومواكبة التطورات وتقديم الأفضل.
من جانبه، تقدّم الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن تيري ماريني بالتهنئة إلى المملكة الأردنية الهاشمية بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسها، مشيداً بتمكّنها خلال هذه السنوات من أن تحظى بثقة عالمية من خلال صورة دولة مستقرة وآمنة تشهد لها جميع دول العالم.
وأضاف ماريني أن العام 2020 كان عاماً استثنائياً على المستوى العالمي وليس المحلي فحسب، فقد فرضت جائحة كورونا تغييرات تطلبت مجموعة من الإجراءات الرسمية في مختلف البلدان ومنها الأردن. ومع استمرار الإغلاق الكامل لعدة أشهر في بداية الأزمة، برزت أهمية شبكات الاتصالات وضرورة التحول الرقمي لضمان استمرارية الحياة بشكل لم يكن معهوداً من قبل، خاصة في مجال العمل والتعليم والأعمال، لتبدأ مرحلة التكيف مع الواقع الجديد.
وأوضح ماريني أن الشركة ومن خلال استراتيجيتها لإدارة الأزمة بدأت من داخلها واتخذت التدابير الاحترازية منذ اليوم الأول من أزمة كورونا، حفاظاً على صحة وسلامة موظفيها، مع الاستمرار في العمل وضمان تقديم خدماتها خلال فترات الحجر الكامل والجزئي.
وقال ماريني إن هذه الأزمة بيّنت دور أورنج الأردن كأساس لعملية الرقمنة في المملكة وذراع فاعل في مساندة الحكومة لاحتواء تداعيات الجائحة، مشيراً إلى أن الشركة رتبت أولوياتها في ظل الوضع السائد، فحافظت على جودة خدماتها وقدرة شبكاتها لاستيعاب الزيادة المتوقعة في الاستخدام ونجحت في تحقيق نمو في حجم إيراداتها التشغيلية (قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاءات بنسبة 3.5%).
وواصلت أورنج الأردن تقديم الدعم للجهات الحكومية من خلال العديد من المبادرات الهامة للتخفيف من تداعيات الجائحة، فقد قدمت نحو 1.260 مليون دينار كمنح نقدية لصندوق همّة وطن وأخرى عينية خاصة للقطاع الصحي.
أما القطاع المالي، فتحدّث عنه ماريني مبيّناً أن الشركة ساهمت في تعزيز مفهوم الشمول المالي الذي اتضحت أهميته خلال فترة الجائحة، حيث سهّلت المدفوعات الرقمية من خلال محفظتها الإلكترونية Orange Money المتاحة لجميع مستخدمي الهاتف الخلوي من مختلف الشبكات، وقد بلغ مقدار التداولات المالية التي تمت عبرها خلال العام الماضي 88 مليون دينار.