الأول منذ ما بعد 2005.. عناصر من أجهزة أمن السلطة يمهلون الرئيس عباس 24 ساعة لتحديد موقف من الحرب على غزة

مجموعة تطلق على نفسها باسم “أبناء أبو جندل” وتتكون من أفراد في الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعلن وعبر بيان لها “مهلة 24 ساعة لإعلان الرئيس عباس المواجهة الشاملة مع الاحتلال أو التمرد على أوامر الأجهزة”.

وجاء نص البيان كالتالي:-

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى:” قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ”

بيان رقم 1

يا ابناء شعبنا البطل، يا ابناء الفداء والتضيحة

لا وقت للكلام الكثير أمام مجازر الاحتلال في قطاع غزة، لا وقت للكلام الكثير أمام الدم السائل في غزة، لا وقت للكلام أمام قتل أطفالنا ونسائنا في غزة، لا وقت للكلام أمام قتل شبابنا في الضفة

صبرنا كثيراً على جرائم الاحتلال .. صبرنا على صمتنا وقلة حيلتنا .. صبرنا على الأوامر والتوجيهات ونحن نتقطع كل يوم وكل دقيقة على مناظر أِشلاء الأطفال والنساء.

اليوم نقول كلاما مختصرا، كلام من القلب ومن الحرقة … نحن أبناء هذا الشعب ..نحن أبناء الأجهزة الأمنية …نحن أبناء فتح ولا يزاود أحدا على انتمائنا وتاريخنا .. ونحن ايضا قبل كل ذلك أبناء فلسطين التي تذبح الآن من الوريد إلى الوريد.

وإننا نعلن من اليوم أن القيادة الفلسطينية أمام مسؤولية تاريخية لاعلان المواجهة مع الاحتلال المجرم وحتى 24 ساعة اذا لم يصدر من الأخ أبو مازن موقفاً واضحاً يعلن فيه المواجهة المفتوحة مع الاحتلال بكل الوسائل وأن يتبرأ من تصريحات المجرم بلينكن فلا طاعة لأحد ولا تعليمات تنفذ ولا ولاء لأي جهاز.

نحن عشرات من أفراد الأجهزة الأمنية، وغداً بهذا التوقيت سنلعن عن أنفسنا متمردين على الأوامر ونعلن أنفسنا اسما اسما لن يشكك أو يخون ما لم يصدر قرار الأخ أبو مازن.

الحرية لفلسطين والنصر صبر ساعة

أبناء القائد أبو جندل .. أبناء الفتح … أبناء الأجهزة الأمنية

أمد/ رام الله