الحكومة والنواب: لا معتقلي رأي بسبب المسيرات المساندة لفلسطين

قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في مستهل جلسة النواب الأربعاء إنه لا يوجد في الأردن معتقلو رأي بسبب الهبات والمسيرات الشعبية المساندة للقضية الفلسطينية والرافضة العدوان الغاشم على غزة.

ودعا الصفدي إلى ضرورة التنبه لخطورة أي تصريحات غير مسؤولة، والتنبه للمغرضين المشككين بمواقف الأردن والتي لا يحق لأحد المزاودة عليها.

وبعد حديث الصفدي أكد رئيس الوزراء بشر الخصاونة أنه “لا يوجد معتقلو رأي، وعلينا التنبه مما وصفهم بالطابور الخامس، مشيرا إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بقي منذ اليوم الأول للعدوان الغاشم مدافعا عن غزة والقضية الفلسطينية وأسهمت جهوده في تغيير الرأي العالمي”.

“لا يوجد معتقلون بسبب المسيرات؛ فحريَّة التَّعبير والتَّضامن مع أهلنا في غزة والضِّفة الغربيَّة سقفها السماء أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم وجرائمه البشعة”، وفق الخصاونة.

وأكد أن هناك طابورا خامسا يبثُّ الأكاذيب والإشاعات، ويحاول إثارة الفِتن وحرف البوصلة، وعلينا أن نتصدَّى له جميعاً بكلِّ حزم.

“لا يوجد معتقلون بسبب المسيرات؛ فحريَّة التَّعبير والتَّضامن مع أهلنا في غزة والضِّفة الغربيَّة سقفها السماء أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم وجرائمه البشعة”، وفق الخصاونة، الذي أشار إلى أن الخطاب الأردني إزاء العدوان الإسرائيلي وجرائمه أخلاقي وإنساني وقانوني وليس تحريضيَّاً؛ والخطاب التَّحريضي هو الذي يُهدِّد باستخدام القنبلة النوويَّة وتهجير أشقَّائنا الفلسطينيين.