جرح غزة وضمادات الاردن
الشعب نيوز:-
بقلم المحامي هشام حسين الخصاونة
حرب مستعره حرب مجنونة هستيرية كشفت بها اسرائيل عن حقدها وارهابها وتغطرسها وضربت بعرض الحائط كل قواعد القانون الدولي وميثاق الامم المتحده وجميع مبادئ حقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الانساني وأثبتت للعالم بان كل هذه القوانين ما هي الا حبر على ورق وما هي الا سلاح بيد اصحاب القوة ومن يحكم العالم ويتم التعامل معها بازدواجية غريبة ومعايير مختله صحيح ان الضربه قوية ومؤسفه ومؤذية ضربة تهدف الى القتل والدمار والخراب قتل الاطفال اصبح مشهد يومي يدمي القلوب عداك عن النساء والشباب والتشرد والدمار والجوع والبرد الا ان العبر كثيرة وكبيرة وان ما يحصل سيغير الكثير ويكون درس لنا جميعا ولكل مسلم بان هذا العدو لن يدوم وان علينا ان نعلم ونعي ان المواجهة معه ام شبه حتمي وعلينا الإستعداد وهاونحن نرى تعاطفا غير مسبوق ومنقطع النظير من الغرب ومن العالم اجمع ونعلم جميعا اننا مقصرين تجاه ما يحصل لكننا نعلم ان السياسة تحكم العالم وان اي قرار يتخذ له حساباته وابعاده ونعلم ان معظم الدول العظمى تقف ظهر اسرائيل لكن ذلك لم يمنعنا بالأردن بان نكون داعمين ومؤازرين وناصرين لاخواننا في غزة وان ما يقوم به جلالة الملك والملكة وولي العهد والحكومة الاردنية هو جهد كبير دوليا وسياسيا لإيقاف هذا العدوان الغاشم من خلال جولات مكوكية ومقابلات عالمية كان من شأنها لفت نظر العالم على ما يقوم به العدو الصهيوني من حرائم حرب وجرائم إبادة يندى لها الجبين وفي ظل حصار محكم شديد اللهجة استطاع الاردن ايصال المعونات لأبناء شعبنا المكلوم في غزة العزة غزة هاشم غزة الصمود والكرامة وفي ظل قصف غاشم للمسشتفيات في غزة اصر الاردن على الإبقاء على المستشفى الميداني الاردني وتم دعمه بالمعدات من خلال طائرة اردنية حلقت في سماء غزة رغم القصف العنيف والعشوائي والحقه بمستشفى ميداني اخر مضمدا لبعض جراح اهلنا في غزة موصلا رسالة للعدو الغاشم وللعالم اجمع بان الاردن بقيادته الهاشمية كانت وستبقى الظهر والسند الداعم القضية الفلسطينية والمضمد لجراح اهله وشعبه المكلوم المظلوم وان ما نقدمه هو واجب وليس منه وانه اقل من الواجب لكنه رسالة اننا جاهزين للدعم وجاهزين للفزعة رغم الظروف ونسأل الله ان يسدد رمي كل من يدافع عن ارضه وعرضه وشرفه وان صاحب الحق لن يهزم مهما زادت الجراح وان النصر ات مهما طال الوقت والزمن