ثلاث سنوات مرت.. ماذا فعلت بنا يا دييغو؟
الشعب نيوز:-
حازم يتيم
قبل ثلاث سنوات رحل ملهم الكرة الأرجنتينية وساحر الكرة العالمية دييغو أرماندو مارادونا عن هذه الدنيا.
آنذاك لبست الأرجنتين الأسود حدادا على من صنع مجدها ورفع اسمها الى سماء النجومية.
ماذا فعلت بنا يا دييغو؟ سؤال يردده الأرجنتينيون. فقبل الرحيل وبعده يبقى اسم مارادونا صانعا للحدث، حتى في وفاته كان أسطورة وقبلها وبعدها.
مر الكثير من اللاعبين على تاريخ كرة القدم بعضهم ترك أثرا كبيرا والآخر مر مرور الكرام. وحده مارادونا صنع المجد من تاريخه. هو الوحيد الذي تتم مقارنته بباقي اللاعبين، هو الوحيد الذي أثار الجدل في كثير من المحطات، هو الذي جعل من المجد اسما ملاصقا للأرجنتين.
شاء القدر ان تعود الأرجنتين لمنصات التتويج بعد رحيل الأسطورة، فحققت أولا الكوبا ثم الفيناليسما قبل ان تتوج بالذهب العالمي قبل عام في قطر بقيادة نجم الكرة الحالي ليونيل ميسي، الأخير قارنوه بدييغو بعضهم اعتبر ميسي الأفضل والبعض الآخر اعتبر ان للاسطورة اسم أوحد هو دييغو.
حتى عندما رحل تشعر وكأن الأرجنتين تخلصت من ضغط الفشل الذي رافقها لسنوات لكنها بالتأكيد ستبقى تتذكر الاسم الذي صنع مجدها، فعندما نقول الأرجنتين أول ما يتباهى الى ذهننا اسم مارادونا. قد لا يكون الاسم الوحيد البارز أرجنتينيا لكنه الاسم الأبرز والألمع.
قبل ثلاث سنوات رحل الأسطورة وبكاه العالم ولسان حال الأرجنتينيين يسأل: ماذا فعلت بنا يا دييغو؟
في حياتك أفرحتنا وفي مماتك أبكيتنا، وعندما حققنا المجد المونديالي بعد 36 عاما من الإنتظار كان اسم مارادونا على شفاه كل أرجنتيني.
مارادونا لم يمت، هو حي في قلوب محبيه، هو الأسطورة التي لن ينساها أحد ولن يمحوها الزمن.