بروفيسور فرنسي: العد التنازلي لبناء الهيكل الثالث يتسارع
الشعب نيوز:-
كتب الأستاذ الجامعي البروفسور جان بيير فيليو أن مزايدة الوزراء العنصريين بحكومة الكيان الصهيوني، تشجع ما تعرف بالمجموعات المسيحانية الصغيرة التي ترغب في بناء الهيكل الثالث المزعوم في ساحة المساجد الحالية في القدس المحتلة، ومع أن الواقع لم يتجاوز الخيال بعد، فإن العد التنازلي لمرتقبي الهيكل الثالث أصبح الآن في حالة تسارع.
وانطلق فيليو –في زاويته بصحيفة «لوموند»- من كتاب «الهيكل الثالث» لمؤلفه يشاي ساريد، ليرسم صورة لما يجري وما يخطط له من إحلال الهيكل المزعوم محل المساجد القائمة في ساحة الأقصى، خاصة منذ ترقية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاثنين من العنصريين إلى حقائب وزارية رئيسة؛ هما: بتسلئيل سموتريتش إلى وزارة المالية، وإيتمار بن غفير إلى الأمن القومي مع سلطة على «الحرس الوطني» المستقبلي.
واستعرض فيليو الكتاب الذي يستند إلى مئات الساعات من المقابلات مع ناشطين من الحركة المسيحانية من مستوطنات الضفة الغربية، الذي أخذ مؤلفه الخطابات الأخروية لناشطي «نهاية الزمان» حرفيا على محمل الجد، بعد مرور 20 عاما على اغتيال رئيس الوزراء العمالي إسحاق رابين على يد متعصب من هذه الحركات.
ووفق شبكة «الجزيرة»، فقد أشار الكاتب إلى تأسيس حركات مرتبطة بالهيكل المزعوم؛ مثل: حركة الخلاص ومجموعة مؤمنو جبل الهيكل ومعهد الهيكل الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالإنجيليين الأميركيين، وقد تأسس في 1992 في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وهي تثير من حين إلى آخر بعض المشكلات بهجماتها على الحرم الشريف، وتواصل مؤامراتها من أجل هدمه وإحلال الهيكل المزعوم مكانه، حتى إن معهد المعبد جلب 5 بقرات حمر بالكامل من تكساس ينشر رمادها بعد تضحية طقسية، ساحة المساجد تمهيدا لبناء الهيكل الثالث.