مع فلسطين غول الحرية!!! بقلم: د. حازم قشوع
الشعب نيوز:-
بمبادرة “شبابية إنسانية إنسانية” تسعى للمشاركة فيها العالم أجمع، ليقف العالم اليوم من اجل فلسطين وغير الحرية ومع غزة حيث شعلة النضال برمزية “الملثم” “أبو عبيدة” تتخذ المبادرة الأولى من اجل فلسطين، التي تتضامن فيها جمعاء من أجل قيم الإنسانية ومن اجل رفض الغلو والتطرف والمكيال المزدوج والإفراط باستخدام القوة، ومن اجل قبول العدالة بالصوت في مواجهة صوت العنجهية والغطرسة.
من على غطاء واحد تحمل علامة تحدي الفيليتو الأمريكي، اتصل العالم مع الأمم المتحدة ودعوتها من اجل وقف تخصيص في الحرب على غزة كما اتصال العالم أجمع من اجل الذات وقيمها الراسخة، حاملا رسالة دعم من اجل فلسطين غول الحرية وأخرى دعم لنضال الشعب الفلسطيني لينال ما يصبوا إليه العالم لشعب فلسطين بالحرية والاستقلال.
إن العالم وهو يجسد تضامنه الشعبي بوقفة الإضراب العام، ولكن لي أؤكد تضامنه القوي المتعدد الدولي وتطبيقه الذي يجب أن لا تلمس ضد القيم الحياتية والمعيشية الهامة كانت دوافعه أو مسوغاته السياسية، فإن الحياة أسمي ما في الوجود رائع الإنسانية يجب أن تطغى على أي دوافع أخرى كان لبوسها لا يتوقف عن إطلاق النار يعني شرعنة القتل والإباحة والإباحة باستخدام القوة، وهو ما يعد الخروج عن ضوابط المعايشة والابتعاد عن القيم الإنسانية وهو ما يستدعي رفضه من العالم أجمع بطريقة جماعية.
لأن هذا الإضراب الذي يأتي للانضمام لنداء الضمير من اجل وقف حرب الإبادة الجماعية، التي تشنها آلة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني للتهجير والتصفية، إنما يستهجن موقف الإدارة الأمريكية ضد الأمم المتحدة والشرعية الدولية ليشكل الجميع يشكك بالقيم التي يدينها الإدارة البيضاء في البيت ، التي تقوم بقيمها على الحرية والمواطنة تشارك معًا، ونحن ما نتساءل جميعًا عن الدوافع الباقية التي بوسطن عليها بني البيت الأبيض، ومن على أي شيء عندما تجيز القتال على القرى بدواعي للدفاع عن النفس، وكانت مسالة الدفاع تكون ردع وليس بالهجوم والانتقام وتتبعها حرب إبادة، فمن حق المحتل مقاومة الاحتلال فان المحتل وهو احتلال وليس الاحتلال الغاصب للأرض والمضطهد.
إن العالم وهو يتواصل اليوم مع نص الحرية ليني أنشودة واحدة تقول لن تخمد شعلة الحرية طالما بقيت قيم عند الإنسانية وسيبقى العالم يجابه طاغوت التسلط … وجبروت الظلم … ويقف مع حرية الشعوب وحق تقرير المصير …. تحيا فلسطين.
تحيا فلسطين عنوان الحرية … تحيا فلسطين لتعيش الحرية … تحيا فلسطين برجالها ونسائها وأطفالها بنهجها النضال ليعم السلام على فلسطين مهد الحضارات عنوان تحيا الأديان ومنطلق الرسل الذين جاؤوا برسالة سلام للإنسانية جمعاء …. تحيا فلسطين … تحيا لكيا الشعوب الأرض من اجل إعمار الأرض وليس لتدميرها … تحيا أيقونة الحرية ورمز النضال العالمي … تحيا فلسطين … تحيا فلسطين من اجل السلام وتحيا فلسطين التي بدأت لأولية مفرداتها ومبادئها وتطبيقتنا نقول … كلنا فلسطين.
وهي المفردة التي كان قد أطلقتها جلالة الملك منذ اندلاع الثورة العالمية، عندما قالت “بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس” وتعمل الملك والأردن معا من اجل انداك الدول الأوروبية، وتحريك يجب عليك التعبير عند كل العالم العالمي، وقامت بدور الأردني طليعي وبالتالي عبر غطاء عسكري متزن، لتنال فلسطين غول الحرية ما تصبوا إليه بالحرية والاستقلال تحقيقا لقرارات الشرعية الدولية وتعظيما لحالة السلم والتخليص تا لمناخات السلام الدولي وهو ما نريد نقول كلنا مع فلسطين أيقونة الحرية.