مانشستر سيتي بطلا للعالم بعد الفوز على فلوميننسي برباعية نظيفة

199
الشعب نيوز:-

توّج مانشستر سيتي الإنجليزي بطل أوروبا بلقب مونديال الأندية في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه باكتساحه فلوميننسي البرازيلي بطل أميركا الجنوبية 4-0 في المباراة النهائية، الجمعة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدّة السعودية.

وفرض الارجنتيني خوليان ألفاريز نفسه نجما للمباراة بتسجيله هدفين (1 و88) وتمريره كرة الهدف الثالث لفيل فودين (72)، فيما سُجل الثاني عبر النيران الصديقة بعدما حوّل قائد فلوميننسي نينو الكرة عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (27).

وانفرد الإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي بالرقم القياسي للفوز بلقب المسابقة حيث رفع عدد انتصاراته إلى اربعة، بعد أن قاد برشلونة إلى التتويج عامي 2009 و2011 وبايرن ميونيخ الألماني في 2013.

وفكّ ارتباطه مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي (64 عاما) مدرب ريال مدريد الإسباني المتوج باللقب ثلاث مرات (2007 مع ميلان الإيطالي و2014 و2022 مع ريال).

وغاب عن صفوف سيتي مهاجمه العملاق النرويجي إرلينغ هالاند وصانع الالعاب البلجيكي كيفن دي بروين ومواطنه جيريمي دوكو للإصابة، فيما أقحم المدرب غوارديولا تشكيلته الاعتيادية بقيادة ألفاريز في الهجوم.

من ناحية فلوميننسي، دوّن المدافع فيليبو ميلو في سن الـ 40 عاما اسمه كأكبر لاعب ميداني في النهائي.

سيتي يباغت فلوميننسي

وباغت بطل أوروبا منافسه بهدف صاعق بعد دقيقة من صافرة البداية حيث استقبل الهولندي ناثان أكي كرة طويلة سيئة من مدافع ريال مدريد السابق المخضرم مارسيلو (35 عاما) وسددها قوية من 20 مترا اصطدمت بالقائم، لتعود إلى ألفاريز تابعها بصدره من علامة الجزاء في المرمى الخالي من حارسه فابيو.

وضاعف سيتي النتيجة عبر النيران الصديقة بعدما حول نينو مدافع وقائد فلوميننسي تسديدة فودين من داخل المنطقة عن طريق الخطأ في مرمى فريقه حين ارتمى ارضا لتبدل الكرة اتجاهها وتخدع حارسه (27).

وأنقذ البرازيلي إيدرسون حارس سيتي رأسية جون أرياس (40)، ورد نظيره البرازيلي بعد دقيقتين بانقاذ تسديدة صاروخية من جاك غريليش.

واستهل سيتي الشوط الثاني كما اختتم الأول، فسدد فودين وأنقذ فابيو لتعود الكرة للبرتغالي برناردو سيلفا وجدت الحارس البرازيلي بالمرصاد مرة ثانية (48).

ودفع فرناندو دينيز مدرب فلوميننسي والمنتخب البرازيلي الموقت بالـ”الجوكر” جون كينيدي الذي سجل في ست من مبارياته السبع الأخيرة التي خاضها احتياطيا بدلا من كينو (51)، فيما سدد فودين كرة أبعدها فابيو (53).

وخرج مارسيلو وميلو ليحل أليكسندر وديوغو باربوسا بدلا منهما عند فلوميننسي، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش بدلاً من ريكو لويس عند سيتي (61).

واستفاد سيتي من خطأ جديد من الدفاع البرازيلي لتصل الكرة إلى ألفاريس حولها أرضية داخل منطقة الجزاء انزلق لها فودين وحولها داخل الشباك (72)، قبل أن يخرج بعد دقيقتين لاعب الوسط الإسباني رودري الذي تعرض للخشونة ويدخل المدافع السويسري مانويل أكانجي.

وبات فودين أول لاعب إنجليزي يسجل في نهائي مونديال الأندية منذ واين روني مهاجم مانشستر يونايتد عام 2008، حسب وكالة “اوبتا” للاحصاءات.

وتلاعب كينيدي بثلاثة لاعبين من سيتي وسدد كرة بقدمه اليسرى من 20 مترا، أبعدها إيدرسون (79)، إلا أن شباك فريقه اهتزت للمرة الرابعة بعد تمريرة من القائد كايل ووكر تلقفها ألفاريس داخل المنطقة وتلاعب بالشاب أندري وسدد بقدمه اليسرى داخل المرمى (88).

وتابعت فرق القارة القديمة هيمنتها على المسابقة العالمية للأندية حيث لم تخسر في آخر 22 مباراة، وتحديدا منذ عام 2012.

ويُعدّ ريال مدريد أكثر الفرق تتويجا باللقب الذي احرزه خمس مرات (2014، 2016، 2017، 2018 و2022) يليه برشلونة ثلاث مرات وكورنثيانز البرازيلي وبايرن ميونيخ بالتساوي مرتين.

أ ف ب

قد يعجبك ايضا