أبو عواد يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول ” اّثار الغاء وكالة الغوث الدولية على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين “

أقامت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة ندوة بعنوان ” الغاء وكالة الغوث الدولية وأثارها على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ” حاضر فيها المهندس ياسين ابو عواد المدير العام السابق لدائرة الشؤون الفلسطينية بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين وقدمه فيها المهندس وديع ابو ارشيد عضو الجمعية وحضرها عدد من الأكاديميين والمهتمين وأعضاء الجمعية .
حيث بدأ ابو عواد محاضرته أن قضية اللاجئين الفلسطينيين بدأت عام 1917 عند بداية الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين وهي التي كانت توطئة لحرب عام 48 حيث أن كل من سكن فلسطين بين عامي 46 و48 أخذ صفة لاجئ وذلك حسب تعريف الأمم المتحدة للجوء اّنذاك حتى لو لم يكن فلسطينيا وأن هناك لجنة من هيئة الأمم المتحدة تم تشكيلها بعد حرب عام 1948 قامت بتوثيق أملاك اللاجئين وأوراقها ووثائقها موجودة حتى الاّن بدائرة الشؤون الفلسطينية ودائرة الأراضي والمساحة في الاردن.
وأضاف أبوعواد أن من مهمات وكالة الغوث الدولية الأشراف على حق العودة للاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الأمم المتحدة حيث أن تمويل وكالة الغوث يأتي طوعا من هيئة الأمم المتحدة والدول المانحة .
وأشار أبوعواد الى ان هناك 6.30 مليون لاجئ تشرف عليهم وكالة الغوث الدولية ” الاونروا” في المناطق الخمس التي تتولاها الوكالة منها الأردن التي تحتوي على 161 مدرسة موزعة على مناطق المخيمات الفلسطينية في الاردن ويدرس على مقاعدها 113 الف طالب من الصف الأول حتى الصف العاشر كما ويعمل في مؤسسات الوكالة بالمناطق الخمس 30 الف موظف منهم ستة الاف موظف في الاردن الذي يسكن مخيماته حوالي ال400 الف لاجئ فلسطيني .
وحول تمويل وكالة الغوث قال أبوعواد أن تمويل الاونروا يأتي من 80 دولة حول العالم الولايات المتحدة الأمريكية أولها وتأتي المانيا في المرتبة الثانية وبالنسبة للدول العربية تاتي المملكة العربية السعودية في مقدمة الداعمين وتليها دولة الكويت ومن ثم دولة قطر .
وعن بعض الأخبار التي ترد حول الغاء وكالة الغوث واّثارها على قضية اللاجئين قال ابو عواد ان حق العودة محفوظ قانونيا ودوليا للاجئ ما لم يتنازل هو شخصيا عنه وبتوقيعه الشخصي وأن اي محاولة لإلغاء وكالة الغوث الدولية هي تعتبر الغاء لكافة الملفات التي تتابعها الوكالة وتشرف عليها وان توقف اي خدمة من خدماتها سيؤثر حتما على استقرار اللاجئين في اماكن سكنهم خاصة بالمخيمات .
وفي نهاية الندوة دار حوار موسع بين المحاضر والحضور حول موضوع الندوة .