د ماهر الحوراني ومقاله(وطني وطائر الحدأه)

قرأت المقال مرتين وأجزم بانه يصدر من مخلص للوطن وملخص المقال في ما انتهى المقال به بقوله(إلى متى سيبقى بعض المسؤؤلين في ممارسة دور طائر الحدأه ومن المستفيد ؟؟)
اولا)هذا المقال يعبر فيه الدكتور ماهر احمد الحوراني عن رأي قطاع عريض من اقتصاديين مما يبين بان الدوله عليها التحرك بسرعه ودقه لمعرفة الخلل الذي لا يجوز السكوت عليه ومن واجب كل مخلص مثل الحوراني التنبيه له
ثانيا)مقال الدكتور ماهر أحمد الحوراني صادر من اقتصادي كبير ومؤثر ولديه استثمارات في مختلف القطاعات ويشغل الالاف مما يعني بان الدوله عليها التحرك بسرعه لان هذه القطاعات هي التي تشغل والقادره على حل مشكلة البطاله في حال دعمها وإزالة كافة سبل الاعاقه أن وجدت وهذا يتطلب شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص
ثالثا)مقال الدكتور ماهر احمد الحوراني صادر من مخلص لوطنه ويشخص الحاله ويضع لها الحل كالطبيب وهذا يحتاج إلى إصلاحات جذريه اداريه وتعديل القوانين والانظمه والذي من شأنه يجعل من الأردن جاذبا للاستثمار أكثر وتسهيلات جاذبه أكثر من قبل والبطاله لا تحل الا من خلال الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصاديه
رابعا)التحول من القيام بأعمال رعويه إلى التحول الانتاجي يحتاج إلى تغيير العقليه والأخذ بملاحظات الدكتور ماهر أحمد الحوراني ووسيلة التقدم دعم القطاع الاقتصادي وتطوير التعليم العام والعالي ودعمه
خامسا)الالتفاف الشعبي حول القياده الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم كما هي القيادة الهاشميه مع الشعب والى الشعب دائما يتطلب إجراءات وتغييرات جذريه وخاصة الاداريه القائمه على الكفاءه والإنجاز وسيادة القانون والعداله وعدم المجامله في مصلحة الوطن وهذا يتطلب الإسراع في أخذ ما يقوله ويكتبه د ماهر احمد الحوراني على محمل الجد وإيجاد الحلول بسرعه فالبطاله هي الخطر والقنبله الموقوته وهذا يتطلب امثال د الحوراني لان دعمه ودعمهم ودعم كل القطاعات الاقتصاديه سيجعلها تشغل الشباب وتساهم في حل مشكلة البطاله
للحديث بقيه
حمى الله الأردن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى
أد مصطفى محمد عيروط