الحِمارُ الهائِجُ وذِئابُ الصَّحراءِ..سعيد ذياب سليم
في يَومٍ خَريفيٍّ هادِئ، تَمَدَّدَتِ الأرضُ تَحتَ الشَّمسِ الوادِعَةِ كأنَّها تَغفو. فإذا بالحِمارِ يَجِنُّ فَجأَةً ويَنفَلِتُ هائِجًا، يَقْلِبُ سَكينَةَ المَشهَدِ رأسًا على عَقِب. يَرفُسُ الحَظيرَةَ بِمَن فيها، كأنَّما أعلَنَ…