الممثل السوري عبد المنعم عمايري يتعرّض للضرب في العاصمة دمشق

كشفت مريم، ابنة الممثل السوري عبد المنعم عمايري، عن تعرض والدها للضرب من قبل أحد الأشخاص في الشارع في دمشق، مما تسبب في فقدانه الوعي وسقوطه على الأرض.

وشاركت مريم تفاصيل الحادثة عبر حسابها على “إنستغرام”، من خلال خاصية “الستوري”، حيث عبّرت عن صدمتها وغضبها إزاء ما حدث لوالدها.

وقالت مريم في منشورها: “بلد حرة؟ وين الحرية إذا واحد قام بضرب أبي قدام عيوني وأبي مرمي على الأرض مغمى عليه! هي الأمانة والثقة بإنه نعمر بلد جديدة، قد أبوه وعم يضربوا ويرفسو برجليه عكبدو! ما شاء الله فعلاً شي بيرفع الراس”. وأكدت أنها لا تستطيع فهم كيف يمكن لأحد أن يعامل شخصًا كبيرًا في السن بهذه الطريقة، وعبّرت عن استيائها من غياب تطبيق القانون في مثل هذه الحالات.

وأضافت مريم في منشورها: “وين القانون وين الحكم وين الدين والشهادة؟ دينك بيسمحلك تمد إيدك وترفع سلاح على واحد قد أبوك؟ وين الأخلاق؟”، وتساءلت عن غياب العدالة في مواجهة مثل هذه التصرفات، مؤكدة أن والدها، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في وقت سابق، كان في وضع صحي سيئ عندما تعرض لهذا الاعتداء.

وتابعت مريم، “ما قلتولنا نحن سوا لنعمر البلد ونساعد الناس ونكون إيد بإيد لنساوي سوريا الجديدة؟ ما قلتو رح تحمو الكل؟ وين الحضارة؟”. وأشارت إلى أنه حتى لو كان والدها قد تلفظ بألفاظ غير لائقة، فإن هناك قوانين يجب أن تُنفذ، وأنه لا يحق لأحد الاعتداء عليه بهذه الطريقة.

وأكدت مريم أن والدها عبد المنعم عمايري لن ينفي ما حدث، مشددة على أن التفاصيل التي تم نشرها صحيحة. وشارك عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لابنة عمايري، والتي استنكرت فيها الحادثة وأكدت على ضرورة محاسبة المعتدي وفقًا للقانون.

الحادثة أثارت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المتابعين عن استيائهم من التصرف غير اللائق الذي تعرض له الفنان عبد المنعم عمايري، داعين إلى محاسبة المعتدي وضرورة احترام حقوق الإنسان في سوريا.