المَركَز الوَطَني لِلأمن وَإدَارَةِ الأزَمَاتِ..

2٬694
الشعب نيوز:-

(المَقَاَلَة – 11)

*تعريف: (1) يُعتَبَر هَذَا المَركَزمؤسسة حكومية أُردُنيَّة وَطَنِيَّة القَسَمَاتِ، وكَاَنَ قَد بدأ عَمَلَه فِي العَاَم 2015، ويتلخص دوره العَالي فِي عَمَلانِيَّة تَنسيق وتَوحيد جُهود المُؤسسات الوطنية ذات العلاقة كَافةً، وذلك لتسهيل الأمر عليها في سبيل تمكينها من مواجهة الأزمات المَحلية بمختَلف أشكَالها، وبأقل جُهدٍ وَوَقتٍ مُمكن وبأَقل التَكَاليف، وبعيدَاً عَن أيَة خَسَائر.
لقد بدأ العمل في إنشاء هذا المركز بعد توجيه رسالة ملكية سامية في العَام 20025م، للسيد رئيس الوزراء، تَقضي بتأسيس مركز أُردني وطني للأَمن وإدارة الأزمات المُحتَمَلة. وبالتالي، جَرى تكليف سُمو الأميرعلي بن الحسين في العام 2008م، ليغدو مُشرفاً عَاماً وفَاعِلاً عَلى جَميع مَراحل تَشكيل وإقَامة هَذا المَركز، الذي إنتهت أعمَال بنَائِه وتَجهِيزه في عام2013 ليكون المَقر الدَائم والثَابت للمَركز المَذكور.
**(2) تتلخص أعمال وأنشطة المَركز في النقَاط التَالية:
*(الرؤية): ضرورة إدارة الكوارث والأزمات على المُستوى الوطني بكفَاءة ودقة وَوَعْيٍ عَالي المُستوى.
*(3) الرسالة: ضرورة تنسيق وتوحيد الجهود الوطنية كافةً، لتتمكن من مواجهة مختلف أشكال الكوارث والأزمات على المستوى الوطني بمختلف تجلياتها، وذلك من خلال استخدام عملية التكيّف الإستراتيجي للوصول إلى بيئة وطنيَّة وآمِنة ومُستقرة تَمَامَاً.
(4) في عملية إدارة المركز:
إ/دولة رئيس الوزراء وَوَزِير الدفاع (رئيس مَجلس إدارَة المَرَكَز)؛
ب/سُمو رئيس المَركز الوَطني للأمن وإدارة الأزَمات وَوَزِيِر الدَاخِلية؛
ج/وَزير الدِاخِليَّة؛
د/وَزير الدَولَة لشؤون الإعلام النَاطق الرَسمي بإسم الحُكومة؛
ه/رئيس هَيئة الأركَان المُشتركة؛
و/مُدير المُخَابَرَات العَامَة؛
ز/مُدِير الأمْن العَام.
(5) الإمَكَانِيَّات:
أ/: التعَامُلُ مَع أكثَر مِن أزَمة وطَنيَّة فِي وَقتٍ واحدٍ، دوْن أنْ يؤثر ذَلِك عَلى وَاجبَاتِهِ؛
ب/إجراء التَمَارين عَلى المُستوى الإستراتيجي، بمشاركةِ الأجهزةِ المَعنيَّة كَافَةً؛
ج/تأمين المُراسلات والبيانات الإلكترونيَّة ذات الحساسية العَالية للدَولَة؛
د/نقل الصورة الحَيَّةِ على أكثر مِن مَسرَح عَمَليَات، وإمكانِيَّةِ مُمَارَسَة الإدَارَة والقِيَادَة المُبَاشَرةِ مِن خلالِهَا؛
ه/القُدرة عَلى تَقدِيم المُسَاعَدَات للدولِ الشقيقةِ، والصديقةَ، فِيْ مَجَال الإستجَابة للأزَمَاتِ والكَوَارثِ.
+يَتبَع المَقالَة (12).

قد يعجبك ايضا