دعماً للنائب العرموطي: “يا جبل ما يهزّك ريح”

عمان – خاص
في خضم الانتقادات التي طالت النائب المخضرم صالح عبد الكريم العرموطي، عبّرت فعاليات شعبية ومجتمعية عن استيائها مما وصفته بـ”محاولة النيل من شخصية وطنية مشهود لها بالمواقف والثبات”، معتبرة أن ما جرى يشكّل إساءة غير مبررة لشخصية تحظى بتقدير واسع في الأوساط الأردنية.

العرموطي، الذي يعرفه الأردنيون بلقب “أبو عماد”، لم يغِب يوماً عن قضايا الشارع، وكان على الدوام صوتاً للناس ومدافعاً شرساً عن حقوقهم في المحافل كافة. ومن خلال مشاركاته المتواصلة في الحياة السياسية، لطالما تصدّر نتائج الانتخابات، معبّراً عن ثقة متجددة من أبناء دائرته ومحبيه.

ويؤكد مواطنون أن العرموطي “رجل مواقف”، لم يتزحزح عن مبادئه، وظلّ حريصاً على المصلحة العامة، مقدّماً مصلحة الأردن فوق أي اعتبار. ومن شمال المملكة إلى جنوبها، يحظى بتقدير ومحبة متجذرة بين الناس، نتيجة ما عُرف عنه من صدقٍ ووضوح وثبات في الرأي.

وجاء في عدد من ردود الفعل الشعبية أن “العرموطي لا يحتاج إلى شهادة في الوطنية، فقد أثبت حضوره في كل المواقف المفصلية، وكان دائماً نصيراً للوطن والمواطن”، مضيفين: “هو الأخ، الصديق، والناصح الأمين، الذي لم يعرف التلون، ولم يسعَ إلا لرضا الله وخدمة الوطن”.

واختُتمت هذه المواقف بالتشديد على أن “أبو عماد سيبقى شامخاً كجبل لا تهزّه الرياح، ومحاولات النيل منه لن تنال من مكانته الراسخة في وجدان الأردنيين”.