“نجاد على قيد الحياة.. إشاعة اغتياله تهز السوشيال وتفضح أكاذيب إعلام العدو!”

في خضم التصعيد الإقليمي والتوتر المتصاعد، ضجت منصات التواصل ومواقع إخبارية عالمية بخبر “مفبرك” زعم اغتيال الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد مع أسرته في قلب العاصمة طهران، وسط إطلاق نار كثيف.

وسرعان ما تداولت وسائل إعلام ناطقة بالعربية هذا الخبر المثير، منسوبًا تارة لـ”مصادر إيرانية” وتارة أخرى لـ”التلفزيون الأذربيجاني”، دون تحقق أو توثيق، ما أثار ضجة واسعة وأشعل التكهنات حول مصير نجاد.

لكن الحقيقة ظهرت سريعًا، إذ فنّد مكتب أحمدي نجاد هذه المزاعم جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن ما يتم تداوله هو محاولة تضليل إعلامي يقف خلفها إعلام الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لبث الفوضى داخل إيران، بحسب تعبيره.

كما أكدت مواقع إيرانية بارزة مثل “اقتصاد أونلاين” أن الهدف من نشر هذا الخبر الكاذب هو ضرب الاستقرار الداخلي في البلاد، متهمة “وسائل إعلام صهيونية” بتنسيق حملة الشائعات.

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الشائعة بدأت من حسابات إسرائيلية عبر منصة X (تويتر سابقًا)، ومنها انتقلت إلى مواقع عربية وأجنبية دون تدقيق، في سقطة مهنية لعدد من وسائل الإعلام.