الصحفي عبد الرحمن أبو حاكمة يتساءل: من يُحاسب في كارثة الكحول وأزمة التوجيهي؟

في ظل تتابع الأحداث المؤلمة التي شهدها الشارع الأردني مؤخرًا، كتب الصحفي عبد الرحمن أبو حاكمة منشورًا عبر صفحته الشخصية تناول فيه حادثة الكحول المغشوش التي أودت بحياة عدد من المواطنين، إضافة إلى أزمة امتحانات التوجيهي، متسائلًا عن غياب المحاسبة الرسمية وتحمُّل المواطنين البسطاء كلفة الأخطاء المتكررة.

وقال أبو حاكمة في منشوره:

“لمن يهمه الأمر.. كارثة الكحول القاتلة.. ومأساة التوجيهي.. هل هناك حساب؟ أم أن الغلابى سيدفعون الثمن كالعادة؟”

ويأتي هذا الطرح في وقت ارتفعت فيه حصيلة وفيات التسمم بالميثانول إلى 9 أشخاص، إضافة إلى 40 إصابة، بينها 10 حالات حرجة، فيما يستمر الجدل حول امتحان الرياضيات للثانوية العامة، الذي واجه موجة واسعة من الانتقادات بسبب صعوبته، رغم تأكيدات وزارة التربية بأن الأسئلة جاءت من المنهاج المقرر.

ويعبّر منشور أبو حاكمة عن نبض الشارع الأردني، الذي يتساءل منذ أيام عن مصير التحقيقات والمحاسبة، في قضايا تمس حياة الناس ومستقبل أبنائهم.الصحفي عبد الرحمن أبو حاكمة يتساءل: من يُحاسب في كارثة الكحول وأزمة التوجيهي؟